أطلقت الحملة الوطنيّة للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة، مساء أمس الأربعاء 23 سبتمبر/ أيلول، عريضة للتوقيع حملت عنوان "#حقوقنا_خط_أحمر"، من أجل التعبير عن رفض استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في سياساتها بحق اللاجئين الفلسطينيين في ظل جائحة "كورونا".

وقالت الحملة في بيانٍ لها وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه، إنّ "هذه الحملة لرفض تهرّب وكالة "أونروا" من التزاماتها تجاه اللاجئين فـي المُخيّمـات وفـقـاً للقـرار الأممـي رقـم (302) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، والذي يحدد مهـامها بتحـمّل مسئوليات اللاجئ الفلسطيني في مجالات التعليم والرعـاية الصحيـة والإغـاثة والبنيـة التحتيـة وتحسين المُخيّمات والدعم المجتمعي وحالات الطوارئ".

ضرورة إتخاذ أونروا الإجراءات اللازمة لتوفير الخدمات الصحية والاغاثية لمواجهة كورونا، وحشد الأموال لمساعدة المتعطّلين والمتضررين، والكف عن سياسة المراوغة والمماطلة.

ورأت الحملة في "عدم رغبة أونروا فــي الاستجــابة للحاجــات الماســة والحــالات الطــارئة الـتــي يتعــرّض لـهـا اللاجئون، وإصرارها على سياسة المماطلة والمــراوغة فــي القــيام بمسئــولياتهــا تجـاه جـمـوع اللاجئين يُمــثل تواطئــاً مــع المــحاولات المشـــبوهة الــتي تستــهدف الانقضــاض علــى حقـوق اللاجئين، وإنهاء دور وكالة الغوث وفي المقدمة منها صفقة القرن".

وطالبت الحملة "وكالة أونروا بتحمّل مسئولياتها في تقديم الخدمات اللازمة للاجئين إغاثياً وصحياً وتشغيلياً وخدماتيــاً، والــتراجــع عــن إجــراءات تقلــيص الخدمــات وقــرارات إنهــاء عقـود مئـات الموظفيـن والتوقف عن سيــاســة إرهــاب المــوظفيــن".

كما طالبتها "بأن تــضطلــع بدورهــا فــي حشــد الأمــوال لــدفــع مساعدات للمتضررين والمتعطلين بفعل وباء كورونا، وتخصيص الميزانيات العاجلة للتخفيـف من معاناة اللاجئين وخاصة أثناء الطوارئ، بما فيها ضمان توزيـع المـواد الغذائيـة علـى الجمـيع دون استثناء، وإضافة المواليد الجدد، واستمـرار تقديــم السلــة الغذائيــة، وتوفيــر فـرص عمـل للعمــال اللاجئيــن"، مُشددةً على "ضرورة قيام أونروا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الخدمات الصحية والاغاثية داخل المُخيّمات والتي تمُكنها من التصدي لحالات الطوارئ وخاصة جائحة كورونا المستجـدة، بمـا فـي ذلك مضـاعفـة عــدد عمـال الـنظافـة وتوفيـر كـل ما يـلزم لـهم مـن آلـيات وأدوات للقـيام بمهامهـم الضروريـة".

وطالبت الحملة بضرورة "القيام بتصويـب العلاقـة مع اللـجان الشعبيـة للاجئيـن واتحـاد الموظفيـن، مـن خـلال جمـلة مـن الإجراءات الإدارية الهادفة لضمان احترام حقوق آلاف الموظفين والحقوق الــنقابية للاتحاد وإنهــاء ظاهــرة المستشــارين ووقــف تدخلاتهــم الفــجة في شئــون اللاجئــين والموظفيــن"، داعيةً "المجتمـع الدولــي للوفــاء بالتزامــاته القــانونــية والأخــلاقــية تجـاه شعبـنا، والعـمل الفوري على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة كافة لضمان تمتعهم بحقوقهم المشروعة، وبما يقتضيه ذلك دعم استمرار أونروا في تقديم الخدمات والحقــوق لجمــوع اللاجــئين حتـى تــحــقــيــق حــلمــهــم بــالـعــودة".

ودعت الحملة أيضاً "جمـاهيـر شعبنا وجموع اللاجئين للانضمام إلينا في التوقـيع علـى هـذه العريضـة لتوجيـه رسائل واضحة للمفوّض العام لوكالة أونـروا، ونعاهدكم بأننـا سنواصــل التصــدي ومقــاومــة كــل مــحــاولات طمـس هويتـنـا وحقوق اللاجئين، وكل أشكال الظلم الواقع على الموظفــين وجمــوع اللاجئــين من قبل إدارة أونروا، معتبـرين أن الحقـوق تـنـتـزع انـتـزاعــاً ولا تـسـتجـدى، وأن الــكــرامــة هــي أغـلـى مــا نمـلكـه".

وشارك في التوقيع على العريضة الإلكترونية عشرات الفلسطينيين، إذ احتوت العريضة على النص التالي: "في ظل استمرار تنصّل إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من مسؤولياتها والتهرب من واجباتها والتزاماتها تجاه اللاجئين في المُخيّمات.. إنني أنا الموقع أدناه وبعد قراءتي للعريضة المقدمة، أعبر عن رفضي المطلق لمحاولات طمس هويتي والإلتفاف على حقوقي المشروعة، رافضاً كل أشكال الظلم الواقعة على اللاجئين من قبل إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فكرامتنا أغلى ما نملك وحقنا لن نصمت عنه ولن نتركه فريسة زمن المؤامرة علينا وعلى قضيتنا".

6-9.png
6-8.png
6-7.png
6-5.png
6-6.png
6-4.png
6-2.png
6-3.png
6-1.png
قطاع غزة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد