شارك العشرات في وقفة وسط ساحة جمال عبد الناصر (التل) في مدينة طرابلس، أمس الأربعاء، رفضاً لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بدعوة من لقاء القوى الشعبية اللبنانية والفلسطينية.

وأكد أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في منطقة الشمال، أبو جهاد فياض، أن "طرابلس العروبة دائماً ما تكون إلى جانب فلسطين ودائماً ما تكون إلى جانب المقاومة، ودائماً ما تكون ضد المحتل المغتصب للأرض الفلسطينية".

وقال: "نلتقي اليوم في ساحة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لنقول للمطبعين المهرولين نحو الكيان المغتصب بأننا إلى جانب فلسطين وإلى جانب القدس وإلى جانب القيادة الفلسطينية بكل أطيافها التي تداعت منذ إعلان التطبيع من بعض دول الخليج والبعيدة عن دول الطوق مع فلسطين".

كما أشار فياض إلى أهمية مؤتمر الامناء العامين الذي عقد في رام الله وتزامن معه لقاء في بيروت وانبثقت عنه ثلاثة لجان، الأولى لتفعيل المقاومة وقيادة الانتفاضة الشعبية بكافة أشكالها مدعومة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فيم اللجنة الثانية مؤلفة من الفصائل وفعاليات فلسطينية هدفها إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وتمتين الوحدة الوطنية.

أما اللجنة الثالثة فتهدف إلى "تشكيل وفود من القيادات الفلسطينية للقيام بجولات على الدول الصديقة من أجل إطلاق مؤتمر دولي بديلاً عن الرعاية الأمريكية للسلام في المنطقة، لأنه بات من الواضح أن الأمريكي متصهين أكثر من الصهاينة أنفسهم، لذلك نحن لا نعترف بمرجعية أمريكا والمطلوب أن تكون الأمم المتحدة هي المرجعية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية"، بحسب كلام فياض.

7-1.jpg

بدوره، قال مسؤول اتحاد الشباب الوطني، خالد العدس: "نقف اليوم لنرفع الصوت من طرابلس مدينة الإيمان والعروبة ومن ساحة القائد الراحل جمال عبد الناصر لنقول للمهرولين نحو التطبيع أنكم بأفعالكم الانبطاحية ترتكبون فعل الخيانة بحق الدين والمقدسات والعروبة وفلسطين".

وتابع: "إن كل اموالكم ووسائلكم الإعلامية ومثقفيكم ورجال دينكم لن يستطيعوا أن يؤثروا على عقيدة طفل آمن بربه وعدالة قضيته فلسطين".

ودعا الفصائل الفلسطينية إلى العمل نحو الوحدة والتضامن والتمسك بإنهاء الانقسام، إضافة إلى تفعيل العمل الشعبي المقاوم.

لبنان-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد