سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

في السابع من تشرين الثاني 2013، انتهت المعارك في بلدة سبينة بريف العاصمة السوريّة دمشق، والتي تضم مخيّماً للاجئين الفلسطينيين، بتدمير المنطقة بشكل شبه كامل، وسيطرة قوّات النظام السوري على حساب المعارضة السوريّة المسلّحة.

تلى ذلك  إعلان قوّات النظام السوري عودة الأمن والاستقرار لبلدة سبينة والبدء بتأهيل المنطقة والعمل على إعادة النازحين، بما فيهم نازحي المخيّم من اللاجئين الفلسطينيين.

المخيّم الذي يتوسط  بلدة سبينة، نال النصيب الأكبر من التدمير بفعل القصف الصاروخي والمدفعي المكثّف من قبل قوّات النظام، الذي طال نحو  80% من أبنية المخيّم  فضلاً عن تدمير شامل للبنى التحتية والخدمية، لينزح على إثر ذلك، معظم أهالي المخيّم خلال فترة القصف المعارك، وفرغ المخيّم بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، أطلقت جهات رسميّة سوريّة، وعود كثيرة بإعادة الأهالي إلى مخيّمهم لكن دون أن تنفّذ، أبرزها:

- في الخامس من أيار عام 2015، وعد جيش النظام السوري المتمركز داخل مخيّم سبينة، وفد منظّمة التحرير الفلسطينية برئاسة زكريّا الآغا،  بإعادة النازحين إلى المخيّم خلال عشرة أيّام من تاريخ اللقاء.

- في كانون الثاني عام 2015، أطلق رئيس وزراء النظام وائل الحلقي، وعداً لمدير الدائرة السياسية أنور عبد الهادي، بالعمل على الإسراع في عودة المهجّرين إلى المخيّم " بعد افراغه من المسلحين" وفق قوله.

- في شهر آب من العام 2016، أقرّ "رئيس لجنة المصالحة في بلدة سبينة" حسن محمّد، بإمكانيّة عودة الأهالي بالتوازي مع عمل ورشات الاصلاح وإعادة تأهيل البنى التحتيّة.

- آخر وعد من جهة حكوميّة وازنة، أطلقه محافظ ريف دمشق ، علاء منير ابراهيم، في منتصف شهر حزيران الفائت، وعد فيه الأهالي بإعادتهم خلال شهر.

أربع سنوّات مرّت، ووعود انقضى موعدها،  ومخيّم سبينة للاجئين الفلسطينيين بلا لاجئيه، والأهالي يتسائلون: إلى متى؟!

شاهد الفيديو►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد