سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

بدأ الموسم الدراسي الجديد في مدارس "الأونروا" بمخيّم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب شمالي سوريا، على جملة من المشاكل التي فاجأت الأهالي والطلبة، كتقريب وقت الدوام الصباحي وعدم كفاية الكادر التدريسي وتأخّر المعلمين عن الحضور، فضلاً عن انعدام الخدمات الأساسيّة للتلاميذ ومنها  ما هو الأكثر الحاحاً، كمياه الشرب والنظافة في المرافق الصحيّة للمدارس.

ونقل ناشطون انتقادات الأهالي لوكالة " الأونروا"  لإهمالها تطوير وصيانة  المدارس في المخيّم، فضلاً عن الصعوبات  التي واجهت الطلبة مع بدء الموسم الجديد، نتيجة إجراءات خصّت بها " الأونروا" مدارس مخيّم النيرب دون سواها، ومنها تقريب وقت دوام الطلبة وتحديد وقت دخولهم إلى المدرسة في الساعة  السادسة والنصف صباحاً، في حين تستمر بقيّة المدارس على نفس وقت الدوام المعهود في السابعة والربع.

وعبّر الكثير من الأهالي، عن استياءهم من تقريب وقت الدوام، حيث أظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الإجتماعي، قلّة عدد الطلبة في الصفوف بسبب التوقيت الجديد، بالإضافة إلى عدم حضور المدرّسين في الوقت المحدد، وعن عدم وجود كادر تدريسي كافي  يغطّي كافة الحصص والشعب الدراسيّة، حيث وصل الأمر إلى أن يقوم مدرس مادة التاريخ، بمهام مدرّس الرياضيات، وهي مفارقة أثارت استهجان الكثيرين لما لها من تأثير سلبي على جودة التعليم.

ووفق ما نقل ناشطون، فقد جرى التواصل من قبل الأهالي، مع مدير قسم التربية في وكالة " الأونروا" منذر حسّان، الذي وعد بدوره الأهالي ايجاد حلول لكافة الشكاوى التي رفعوها، خصوصاً المتعلقة بوقت الدوام وتأخر الأساتذة وتأمين المواصلات لهم.

 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد