اعتصام مركزي لاتحاد العاملين لدى "الأونروا" في خانيونس الثلاثاء المُقبل

الأحد 25 فبراير 2018
اعتصام لاتحاد العاملين لدى
اعتصام لاتحاد العاملين لدى

فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعلن اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، عن الاعتصام في خانيونس جنوبي القطاع، الثلاثاء القادم 27 شباط الجاري، وذلك رفضاً للتآمر على قضيّة اللاجئين، وللتأكيد على وجود "الأونروا" حتى العودة.

وفي بيان صدر عن الاتحاد، أوضح أنّه سيواصل فعالياته والتي ستبدأ من خانيونس هذا الأسبوع، حيث سيكون التجمّع والحشد أمام مدرسة مصطفى حافظ غربي خانيونس جنوب القطاع، وذلك بمشاركة كافة موظفي وطلاب منطقتي خانيونس الشرقية والغربية، الساعة العاشرة والنصف من يوم الثلاثاء القادم.

حيث يتحرك الجميع الساعة العاشرة من كل مؤسسات الوكالة في مدينة خانيونس، للقاء في المكان المذكور، بما فيهم مُعلمي وطلاب الدوام المسائي، حاملين لافتات ترفض التآمر، وأشار البيان أنّ دوام الفترة المسائية في المدارس سيبدأ الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً.

وأوضح الاتحاد آخر التطورات والمواقف بعد لقاء مع مدير عمليّات الوكالة في غزة، حيث أكّدوا على وجوب المحافظة على حقوق الموظفين وحمايتها من أي آثار سلبيّة نتيجة الأزمة التي تمر بها "الأونروا"، وأنّ المكاسب التي تم تحقيقها للموظفين والقوانين التي تم سنّها بالاتفاق بين الاتحاد والإدارة عبر المؤتمرات المتعاقبة، لا يجوز إلغاءها أو التعديل عليها من طرف واحد، في لحظة انشغال الموظفين واللاجئين في البحث عن مستقبل "الأونروا."

وأكّدوا كذلك على وجوب تثبيت موظفين دائمين مكان الشواغر، لتقديم الخدمة النوعيّة للاجئين، وهذا حق طبيعي لهم، "وقد وعدنا مدير الوكالة بتشكيل لجنة لإيجاد حل عادل لهم، خاصة المعلمين الذين لم يتم تثبيتهم هذا العام، وعددهم يزيد عن 400 معلم، وسنظل ندعمهم ونتابع قضيّتهم"، وفق البيان.

كما عبّر الاتحاد عن رفض تغيير قانون إرسال الموظف اليومي بدل المجاز، والذي كان (4) أيام فما فوق، وتم تغييرها إلى (7) أيام فما فوق، نظراً لما يُحدثه ذلك من فوضى، خاصة في المدارس، ووعد مدير الوكالة بمراجعة الأمر سريعاً والرد بشأنه.

وأكّد الاتحاد كذلك على موقفه بخصوص موظفي "LDC" من مُهندسين وغيرهم، وكذلك مُهندسي المواقع بأنهم جزء مهم من منظومة الموظفين، ويجب إيجاد حلول عادلة لهم وعدم المساس بوظائفهم.

ويأتي ذلك في ظل استمرار أزمة "الأونروا" والتهديدات بإنهاء وجودها، حيث خفّضت الولايات المتحدة دعمها، والذي تزامن مع عجز مُسبق في ميزانيّتها، ما انعكس على حقوق اللاجئين ومنهم الموظفين لدى الوكالة.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد