مداخل مخيّم الزرقاء مُعاناة مستمرة منذ سنوات

الأحد 11 مارس 2018
مداخل مخيّم الزرقاء مُعاناة مستمرة منذ سنوات
مداخل مخيّم الزرقاء مُعاناة مستمرة منذ سنوات

الأردن-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

يُعاني سكان مخيّم الزرقاء للاجئين الفلسطينيين في الأردن، من واقع سيء على مداخله الثلاثة، بسبب ضيق الشوارع وانتشار البسطات والمحال التجارية والبنية التحتيّة المُدمّرة، فمداخله غير صالحة لسير المشاة والمركبات، بحيث لا تتمكّن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الدخول للمخيّم.

ويُشير تقرير أعدته "قناة رؤيا"، إلى أنّ المدخل الرئيسي مليء بالبسطات وباصات النقل العام، والمدخل الثاني يختنق من جهة دوّار الجيش بالمشاة والمركبات وسوق البالة، فيما يُحيط بالمدخل الثالث الحُفر العميقة والبنية التحتيّة السيئة.

وتستمر هذه المعاناة في مخيّم الزرقاء رغم تعاقب المسؤولين في المنطقة، ولكن لا تغيير أو استجابة للأزمة المُمتدة منذ سنوات عديدة، حيث تتسبب بشلل كامل في حركة السير والمُشاة. وأشار عامر جادو رئيس لجنة تحسين المخيّم، إلى أنّ اللجنة طرحت المشكلة أمام الجهات المعنيّة لكن لم يحدث شيء.

من جانبه، يُشير محمد المجدلاوي رئيس نادي العودة في المخيّم، إلى أنّهم اضطروا لإغلاق الأبواب الرئيسية للنادي، وفتحوا الأبواب الخلفيّة، بسبب إغلاق الشارع المؤدي للنادي، وطالب الجهات المعنيّة بالنظر إلى مخيّم الزرقاء كحالة إنسانية، مُشيراً إلى أنّه سيصعب حل أي مشكلة تقع في المستقبل.

ويُعتبر مخيّم الزرقاء هو الأقدم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وتأسس قرب مدينة الزرقاء من قِبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 1949، وفي وقتٍ لاحق عملت "الأونروا" على استدال الخيام الأصلية بمساكن أكثر متانة، وعلى مر السنين قام اللاجئون بإدخال تحسينات وإضافة غرف، فيما يُقدر عدد سكانه اليوم بنحو (13) ألف نسمة.

 

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد