سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تواصل فصائل المعارضة السوريّة المسيطرة على بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم" إغلاق حاجز العروبة الفاصل بين مخيّم اليرموك وبلدة يلدا، منذ 18 آذار/ مارس الفائت، مع استمرار إغلاق المداخل الشمالية والشمالية الشرقية، من قبل قوات النظام السوري للعام السادس على التوالي.

تبعات كثيرة يجرّها إغلاق الحاجز على المدنيين المحاصرين في المخيّم، حيث يمثّل لهم الشريان الوحيد، بإتجاه بلدات جنوب دمشق، ما يُطبق إغلاقه الحصار بشكل كليّ على مئات المدنيين.

الناشط الإغاثي معاوية محمد، تحدث لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عن تبعات تعليمية ومعيشيّة وصحيّة كبيرة، تطال المدنيين المحاصرين جرّاء إغلاق الحاجز، كونه الممر الوحيد لتلاميذ المخيّم نحو المدارس البديلة، وعبر الحاجز يقصد المدنيين المحاصرين أسواق جنوب دمشق لتلبية احتياجاتهم الغذائيّة والدوائيّة.

من جانبه، لفت الاستاذ نايف محفوظ عضو " الهيئة الأهلية الفلسطينية" الى تأثير إغلاق الحاجز على مسألة إنسانيّة أُخرى، حيث تسبب الأمر في انقطاع التواصل بين أبناء العائلات الواحدة، حيث أنّ العديد من العائلات قد تشتت شملها بين المخيّم والبلدات الجنوبيّة، فانقطع الأب عن أبنائه، والأبناء عن أمهاتهم، بالإضافة الى التبعات المعيشيّة التي أكّد عليها.

يأتي ذلك، في وقت يتبلور فيه جانب أعمق من حيث الخطورة، في ظل الحديث عن عمليّة عسكريّة واسعة ومرتقبة، قد تطال مخيّم اليرموك، ما يشكل اطباق الحصار واغلاق حاجز العروبة تحديدا، سدّاً لأي ممر لعبور المدنيين الى مناطق أكثر أمناً.

 

شاهد التقرير►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد