لبنان

تجمّع عدد من شباب مخيّم برج الشمالي جنوبي لبنان، يوم الأحد 22 نيسان/أبريل، تحت عنوان "كأنّهم يستنشقون سمهم"، وبحثوا أبرز المشاكل الاجتماعية واليومية التي تواجه أهالي المخيّم، حيث أجمع الشباب على أنّ أزمة النفايات المتراكمة أمام مدرستي جباليا والصرفند، هي الأبرز ويجب إيجاد السبل المناسبة لحلّها.

اللقاء الذي أقيم في شارع المدارس، أشار خلاله المجتمعون إلى أنّ "مشكلة انتشار النفايات تستهدف معْلم تربوي وثقافي، والركيزة الأساسية لمجتمعنا الفلسطيني وهي آخر ما تبقى لأجيالنا من أمل، والسلاح الوحيد المجدي والفعال الذي تمتلكه أجيالنا القادمة".

وأبدى المجتمعون استياءهم من تراكم النفايات أمام المدارس، واصفينه بالفعل غير المقبول لا حضارياً ولا بيئياً ولا صحياً، مضيفين أنّه يتسبب بأضرار لأطفال المدارس، وبالتالي ينعكس سلباً على مسار التعليم.

وتابعوا أنّه "قد لوحظت أكتر من حالة سُجلت داخل إحدى الصيدليات، أنّ الأمراض الجلدية تنتشر وبشكل واسع وتستهدف طلاب جباليا والصرفند خاصةً، دون معرفة السبب من قبل الأهالي، الأمر الذي يستدعي متابعة جدية من قبل المعنيين".

المجتمعون أكدوا أنه "وفي حال لم يتم حل المشكلة، سيكون هناك تحركات تصعيدية"، محمّلين القيّمين على المخيّم المسؤولية، من فصائل ولجان شعبية وموظفي الأونروا المختصين بهذا الشأن، بغية وجود حلولاً لهذه المشكلة.

كما طالبوا مؤسسات المجتمع المدني بـ "العمل على نشر ثقافة الحفاظ على النظافة والأملاك العامة.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد