فرنسا

دعا "الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام"، للوقوف إلى جانب أهالي غزّة الذين ترتكب بحقهم أبشع الجرائم، وذلك عبر دعوة نشرها الاتحاد في موقعه الإلكتروني يوم 14 أيّار/مايو بعنوان "مذبحة في غزة، استياء وغضب، دعونا ننزل إلى الشارع".

ونظّم خلال الأيّام الفائتة، عدّة فعاليات، حشد فيها المتضامنين مع القضية الفلسطينية في فرنسا، بكافة أماكن تواجدهم "مرسيليا- الميناء القديم، المكتب الوطني لل UJFP، باريس- ساحة تروكاديرو.

ووصف الاتحاد المشهد في غزّة بـ "أسوأ ساعات التاريخ البشري"، متابعاً أنّ "جيش الاحتلال يقتل السكان المدنيين ببرود ومنهجية، ويُفلت من العقاب، كما يستخدم الأسلحة التي تتسبب بشلل أو إعاقة جسدية في حال لم تقتل".

ووصف الاتحاد، ترامب ونتنياهو بـ "القتلة العمد"، اللذين أضرما النار في الشرق الأوسط عُقب تنفيذ قرار افتتاح السفارة الأميركية في القدس، واعتبار المدينة عاصمة للكيان الصهيوني. مضيفاً أنّ الاحتلال يريد من وراء هذه الخطوة، سلب الأرض من الشعب الفلسطيني وجعله ينحني أمام غطرسته، وأن يستسلم لمطالبه.

واستنكر الاتحاد قتل المدنيين ببرودة أعصاب، مطالباً بمحاكمة مرتكبي الجرائم، كما طالب حكومة بلاده بالتدخل والمطالبة بعقاب الاحتلال، معتبراً أنّ سكوت الحكومة الفرنسيّة عن معاقبتهم بمثابة التواطئ مع جرائمهم.

وختم الاتحاد قائلاً "نحن ندعم الشعب الفلسطيني، الذي يطالب بالحرية والمساواة والعدالة"، مشدداً على أنّ "قتالهم يعني قتال كل البشرية".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد