فلسطين المحتلة

استشهد (83) فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال في الضفة المحتلة وقطاع غزة، خلال شهر أيّار/مايو الماضي، بينهم (10) أطفال، ومن بين الشهداء (79) قتلتهم سلطات الاحتلال على حدود قطاع غزة خلال مسيرات العودة السلميّة، و(4) شهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في ثلاجاتها جثامين (23) شهيداً من الضفة المحتلة وقطاع غزة.

جاء ذلك في تقرير شهري صدر عن "مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق" التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول أبرز انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي.

وأشار المركز إلى أنّ ارتفاعاً كبيراً في عدد الشهداء والجرحى طرأ خلال الشهر الماضي، بسبب نقل السفارة الأمريكية للقدس، والذي صادف أيضاً الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني.

وحول اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة، تصاعدت وتيرة القتل المُتعمّد ضد المتظاهرين المشاركين في مسيرة العودة للأسبوع التاسع على التوالي، والتي بدأت في 30 آذار/مارس الماضي، وأسفرت عن خسائر بشريّة هي الأعلى منذ انتهاء عدوان عام 2014.

حيث استشهد (79) فلسطينياً خلال الشهر الماضي من بينهم (9) أطفال، وأصيب (6309) بجروح متفاوتة، من بينهم (54) إصابة بجراح حرجة جداً، وبهذا يرتفع عدد شهداء مسيرات العودة إلى (129) شهيداً و (13306) جريح من بينها (330) إصابة خطيرة.

وشملت الاعتداءات (164) عملية إطلاق نار على المزارعين ورعاة الأغنام ومواجهات مع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى (26) عملية قصف مدفعي، وشن (50) غارة جوية، و(20) عملية توغل شرق محافظات قطاع غزة، وتعرّض الصيّادين إلى (49) عملية إطلاق نار من زوارق الاحتلال، أسفرت عن اعتقال (4) صيّادين، وتدمير (3) مراكب للصيد ومصادرة قارب آخر ومحاولة إغراق مركب آخر بالمياه العادمة.

كما هاجمت بحريّة الاحتلال سفينة كسر الحصار وقامت بالسيطرة على القارب واعتقال (17) فرداً كانوا على متنه وتم واقتيادهم إلى ميناء اسدود قبل أن تفرج عنهم باستثناء قائد السفينة.
واعتقلت قوات الاحتلال (23) فلسطينياً، من بينهم (3) أثناء عبورهم حاجز بيت حانون "ايريز"، فيما ذكرت تقارير صحيّة أنّ (13) ألف حالة إصابة بالسرطان في قطاع غزة، ونسبة التلوث في شواطئ قطاع غزة (75) بالمائة بفعل ضخ المياه العادمة في البحر.


الجرحى والمعتقلون

قامت سلطات الاحتلال خلال شهر أيّار/مايو الماضي باعتقال نحو (490) فلسطينياً في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال، كما صادق "الكنيست" بالقراءة الأولى على نهب مخصصات الأسرى وذوي الشهداء من خلال خصمها من أموال الضرائب التي يجبيها الاحتلال من السلطة الفلسطينية.

كما قامت قوات الاحتلال بجرح واصابة نحو (6800) فلسطينياً في قطاع غزة والضفة الغربية بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع، من بينهم أكثر من (1800) طفلاً، ويأتي هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين الفلسطينيين على أيدي قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي نتيجة إطلاق النار من قبل قناصة قوات الاحتلال ضد المشاركين في المسيرات السلمية على طول الحدود في قطاع غزة للمطالبة بحق العودة في ذكرى النكبة، بالإضافة الى استمرار الاحتجاجات الرافضة لقرار ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتهم إليها.


الاستيطان

ذكرت "منظمة السلام الآن الإسرائيلية" أنّ سلطات الاحتلال صادقت على بناء (2070) وحدة سكنيّة في مستوطنات الضفة الغربية وذلك بعد أيام من إعلان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان نيّته المصادقة على (2500) وحدة سكنيّة في الضفة الغربية، كذلك أفادت صحيفة "هآرتس" التابعة للاحتلال أنه من المقرر أن يُصادق "مجلس التخطيط الأعلى" في ما يسمى "الإدارة المدنية" على بناء (92) وحدة سكنيّة في مستوطنة "كفار أدوميم" شرقي مدينة القدس والقريبة من القرية الفلسطينية البدوية "الخان الأحمر"، التي صادق قضاة المحكمة العليا الصهيونية على هدمها الشهر الماضي ، وهو جزء من مخطط لبناء (322) وحدة سكنية تمت المصادقة عليه في شباط/فبراير من العام الماضي.

فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن تسويق (300) وحدة سكنية في مستوطنة "بيت إيل" قرب رام الله المحتلة كانت حكومة الاحتلال قد أعلنت عن المصادقة عليها في تشرين أول من العام المنصرم.

إلى ذلك صادقت سلطات الاحتلال على مخطط تفصيلي لإقامة مجمع للسيارات يضم مباني ومكاتب ومواقف على أراض تتبع لقرية الخضر جنوب بيت لحم في منطقة خلة الفحم، حيث نصب المستوطنون (22) كرفاناً فيها تمهيداً لبناء بؤرة استيطانية جديدة، كما أصدرت ما تسمى "الإدارة المدنية" تصاريح لبناء (450) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب وشرق مدينة بيت لحم، وذكرت مصادر الاحتلال إن الوحدات السكنية ستوزع على النحو التالي: (170) وحدة في مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على اراضي بلدة الخضر، (84) وحدة في مستوطنة "كفار إلداد" المقامة على أراضي التعامرة شرق بيت لحم، (38) وحدة في مستوطنة "كفار عصيون" جنوب بيت لحم، بالإضافة إلى (150) وحدة استيطانية تم الموافقة عليها من قبل.

ويواصل المجلس الاستيطاني في " غوش عتصيون" العمل على إقرار مخططات لبناء (17) ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "غوش عصيون"، كما صادقت على بناء (300) وحدة سكنيّة في المستوطنات القائمة خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة في الأراضي المحتلة ، منها (166) وحدة مستوطنة "عيلي زهاف"، (53) وحدة في "حلميش"، (19) وحدة في "فدوال"، (17) في "ريبوت "، (13) في "فقوح"، (5) وحدات في "بني حيبر".

وفي سياق متصل ناقش "الكنيست" مشروع قانون يسمح للمستوطنين بدخول مناطق المستوطنات التي تم إخلاءها خلال "فك الارتباط" عن الفلسطينيين من جانب واحد في عام 2005، ويدعو هذا المشروع إلى العودة للاستيطان في المستوطنات التي تم إخلائها في شمال الضفة الغربية في عهد رئيس الوزراء الصهيوني ارئيل شارون.

وفي خطوة جديدة لترسيخ بقاء المستوطنين في الضفة الغربية كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن خطة تهدف إلى تأجير المستوطنين أراضي داخل المستوطنات الصغيرة بعقود إيجار لأجيال قادمة وذلك بحجة تنظيم الأراضي داخل المستوطنات.

وتواصل سلطات الاحتلال نشاطات توسعية استيطانية في العديد من المستوطنات القائمة في الضفة الغربية حيث يتم إنشاء منطقة صناعية في الجهة الجنوبية من مستوطنة "رفافا" القائمة على أراضي بلدة حارس في محافظة سلفيت، كما شرعت سلطات الاحتلال بوضع مجموعة من البيوت المتنقلة بلغ عددها تسعة غرف إلى الشرق من مستوطنة "حلميش" غرب رام الله وبالقرب من الشارع الالتفافي المؤدي إلى قرى دير عمار وبيتلو في خطوة لالتهام المزيد من أراضي الفلسطينيين.


تهويد القدس

أعلنت حكومة الاحتلال عن تخصيص ملياري شيكل من أجل تعزيز فرض سيادة دولة الاحتلال على القدس الشرقية المحتل عام 1967م ، وستتوزع هذه الميزانية على مدار خمسة أعوام وسيذهب الجزء الأكبر منها لتعزيز "أسرلة" التعليم في المدارس الفلسطينية، وفي نفس الإطار أعلن أيضاً عن تخصيص مبلغ (60) مليون شيقل للقيام بحفريات جنوبي المسجد الأقصى والتي ستشرف عليها جمعية "العاد الاستيطانية" لمدة عامين وستتركز في بلدة سلوان، في الوقت الذي تستمر سلطات الاحتلال بأعمال الحفر ووضع سياج معدني في مقبرة باب الرحمة بهدف مصادرة ثلث مساحتها لإقامة حديقة توراتية وقواعد للقطار الهوائي الذي سيقام في المنطقة.

ووسط أجواء من الخطاب الديني والطقوس التوارتية وتزييف للتاريخ افتتحت السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة تنفيذاً لوعد ترامب الذي تعهد به قبل (6) أشهر، ونظم المستوطنون مسيرات بما يسمى "يوم توحيد القدس" ، وشهد هذا اليوم اقتحام عدد كبير من المستوطنين المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967، إذ بلغ عدد المقتحمين (2084) مستوطن، كما سمحت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى للفتيات اليهوديات بدخول المسجد الأقصى بفستان الاحتفال المعروف باسم"بات متزافا".

وفي سياق منفصل سلمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية المواطن جواد أبو سنينية أمراً بإخلاء منزله في الحارة الوسطى ببلدة سلوان، وسلمت بلدية الاحتلال أمراً يقضي بمصادرة دونمي أرض لصالح إقامة مشاريع استيطانية، وفي سياق تزوير التاريخ أشارت دراسة أردنية أن الاحتلال الصهيوني منذ احتلاله لمدينة القدس عام 67 قام بتهويد أسماء (667) موقعاً أثرياً وتراثياً داخل المدينة المقدسة، فيما منعت سلطات الاحتلال إقامة مسابقة كرويّة تحمل اسم الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" في بلدة سلوان، هذا واعتقلت شرطة الاحتلال اثنين من المسحراتية في حارة السعدية بالبلدة القديمة بحجة إزعاج المستوطنين، وفي أطار استخدام سياسة الإبعاد والحبس المنزلي ضد المقدسيين أصدرت شرطة الاحتلال أمراً بأبعاد (23) مقدسياً عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومقبرة باب الرحمة لفترات زمنية متفاوتة، فيما سلمت الشيخ عكرمة صبري قراراً يمنع دخوله الضفة الغربية ومنعه من السفر للخارج لمدة أربعة أشهر.

اعتداءات المستوطنين

ارتفعت وتيرة اعتداءات المستوطنين بشكل ملحوظ منذ بداية العام في كافة أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس، وأسفرت تلك الاعتداءات خلال الشهر المنصرم عن استشهاد المواطن هاني العداربة متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة دهسه من قبل حافلة "إسرائيلية" على طريق رقم (60) شمالي مدينة الخليل، فيما أصيب(8) مواطنين بجراح اثنان منهم نتيجة عمليتي دهس في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وبلدة حوارة جنوبي نابلس، وأصيب (5) مواطنين نتيجة الاعتداء عليهم من قبل عصابات المستوطنين بالضرب في بلدة صور باهر والبلدة القديمة بمدينة القدس وبلدة حوسان غرب بيت لحم، فيما أصيب مواطن بطلق ناري بيده إثر إطلاق مستوطن النار عليه قرب مدخل مدينة الخليل الجنوبي، وأحرقت عصابات المستوطنين بيت الفلسطيني ياسر دوابشة في بلدة دوما جنوبي نابلس، بالإضافة إلى حرق محاصيل زراعية قرب بلدتي حوارة وعقربا، بالإضافة إلى حرق (20) دونماً من أراضي الفلسطينيين المزروعة بالحبوب في مسافر يطا بمحافظة الخليل، وجرفت آليات المستوطنين أراضي الفلسطينيين في بلدات عصيرة القبلية وكفر الديك وبروقين وذلك لتوسيع مستوطنتي "يتسهار" و"عاليه زهاف" والمنطقة الصناعية "بركان".

وشملت اعتداءات المستوطنين اقتلاع (1860) شجرة عنب ولوزيات في مناطق حلحول وبيت عينون ومدينة الخليل، وبيت سكاريا جنوبي بيت لحم، وقرية كفر مالك شرقي محافظة رام الله، وقامت عصابات تدفيع الثمن بثقب إطارات لنحو (28) سيارة في بلدة شعفاط شمالي مدينة القدس وخطت شعارات عنصرية على جدران المنازل، بالإضافة إلى رشق سيارات الفلسطينيين في منطقة واد قانا بمحافظة سلفيت وحاجز حوارة جنوبي نابلس، واستولى المستوطنون على منزل أثري قرب مدينة دورا جنوبي الخليل، وقاموا أيضاً بحفريات داخل منزل في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وفي مستوطنة "حومش" المخلاة جنوبي جنين اعتدى المستوطنون على راعي أغنام بالضرب وتم الاستيلاء على (8) رؤوس من أغنامه.

وفي نفس السياق أدى وضع المستوطنين للسم على الأعشاب قرب بلدة سالم شرقي نابلس إلى نفوق (10) من رؤوس الأغنام أثناء رعيهم في المنطقة، واقتحم نحو (6000) مستوطن مقام يوسف شرقي نابلس وأدوا طقوساً تلمودية بداخله، وأغلقت شرطة الاحتلال شارع رقم (60)شمالي محافظة الخليل وذلك لأقامة مارثون رياضي نظمه المستوطنين بمناسبة ذكرى احتلال مدينة القدس، وشملت اعتداءات المستوطنين أيضاً بلدات ياسوف وروجيب ومادما وسبسطية بمحافظة نابلس، وبلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله، وبلدتي الخضر وحوسان بمحافظة بيت لحم.


هدم البيوت والمنشآت

هدمت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي (36) بيتاً ومنشأة، وشملت (9) بيوت، و(27) منشأة من بينها بيتين تم هدمهما بشكل ذاتي ببلدة قلنديا شمالي القدس، وتركزت عمليات الهدم في مناطق العيسوية وشعفاط ومخيم قلنديا وقرية قلنديا وبيت صفافا والسواحرة الشرقية وبلدة أبو ديس بمحافظة القدس، ومسافر يطا وبيت أمر وترقوميا بمحافظة الخليل، وبلدة يعبد بمحافظة جنين، وقرية الولجة بمحافظة بيت لحم، وقرية دوما بمحافظة نابلس، ومخيّم الأمعري بمحافظة رام الله، فيما وزعت سلطات الاحتلال (39) إخطاراً بالهدم في قرى نحالين والولجة وبئر عونة بمحافظة بيت لحم، والراس الأحمر والعقبة بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية، ومسافر يطا بمحافظة الخليل.

وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر عسكرية تستهدف الحد من البناء في المناطق المصنفة (ج) وتتضمّن هذه الأوامر المنازل التي بنيت في مناطق (ج) والغير مأهولة بالسكان، بالإضافة إلى تغيير آليات الاعتراض، من خلال وضع شرط تعجيزي أمام المعترض يتمثّل بضرورة إرفاق رخصة بناء في طلب الاعتراض وهذا الأمر مستحيل لأن الإدارة المدنية لا تصدر تراخيص بناء، بالإضافة إلى تغيير الفترة القانونية للاعتراض لتصبح (96) ساعة من صدور الأمر وهذا وقت غير كافي للاعتراض، خاصة مع غياب أي أوراق ثبوتية أو خرائط هيكلية للقرى المصنفة (ج) ، بالإضافة إلى أوامر عسكرية تقضي بمصادرة البيوت المتنقلة بشكل فوري، وهذه القوانين مدة العمل بها عامين قابلة للتجديد، وفي نفس السياق صادق "الكنيست" بالقراءة الأولى على منع المحكمة العليا من مناقشة التماسات الفلسطينيين.

كما أصدرت المحكمة العليا قراراً نهائياً بهدم تجمع "الخان الأحمر" في منطقة بادية شرق القدس المحتلة، والذي يشمل نحو (40) منشأة سكنيّة يقطنها (190) فلسطينياً بالإضافة إلى مدرسة يدرس فيها (170) طالباً وطالبة من تخدم أكثر من تجمع بدوي في المنطقة.


الاعتداءات في الأغوار الشماليّة
خلت قوات الاحتلال سكان خربة حمصه الفوقا من منازلهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المكان في ظل أجواء شديدة الحرارة، فيما أخطرت خمس عائلات في منطقة الرأس الأحمر بوقف البناء في خيامهم، وصادرت سلطات الاحتلال في خربة الدير حفار آبار، في الوقت الذي يجري به توسعه بئر المياه التابع لشركة "ميكروت" الواقع في سهل البقيعة في أراضي التابعة لهم دون أن يتمكّنوا من الاستفادة من مياهه، ونصب المستوطنون بيوتاً جاهزة في منطقة الفارسية، واعتدوا على رعاة الأغنام في منطقة خلّة حمد ومنعوهم من رعي أغنامهم. فيما أشار تقرير لمركز العمل التنموي/معا، أنّ أكثر من 50% من الأطفال والنساء في غور الأردن يعانون من سوء التغذية وفقر الدم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد