مصر
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كافة الدول العربيّة إلى التبرّع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أجل سد الفجوة المالية التي تواجهها.
وأشار أبو الغيط في بيان صادر عن الجامعة العربية، الأربعاء 13 حزيران/يونيو، إلى أنّ التبرّع من أجل دعم الاستقرار في المنطقة، وتفادياً لاندلاع المزيد من الأزمات الإنسانيّة الخطيرة خاصةً في قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أوضح أمين عام الجامعة العربيّة أنّه تلقّى خطاباً من المفوّض العام لـ "الأونروا"، شرح خلاله صعوبة الوضع المالي للوكالة، خاصةً في أعقاب قرار الولايات المتحدة تخفيض مساهمتها بشكلٍ حاد في كانون الثاني/يناير الماضي.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوّض محمود عفيفي، إنّ العجز في موازنة "الأونروا" بلغ مستوى غير مسبوق وهو (446) مليون دولار أمريكي، الأمر الذي يعصف بكافة الخدمات التعليمية التي تُقدمها الوكالة لنحو نصف مليون طفل فلسطيني في مخيّمات اللاجئين، كما يؤثر على الخدمات الصحيّة التي يحصل عليها نحو (3.5) مليون طفل فلسطيني، حسب ما ورد في خطاب المفوّض العام للوكالة.
وأشار عفيفي أنّ الأمين العام يرى ضرورة الإسراع في العمل من أجل سد الفجوة الماليّة الخطيرة التي تُواجهها "الأونروا"، قبل حلول موسم بدء الدراسة في أيلول/سبتمبر المُقبل، حيث أشار رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي في وقتٍ سابق، إلى أنّه ربما لن يتم افتتاح العام الدراسي الجديد في مدارس "الأونروا".
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كافة الدول العربيّة إلى التبرّع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أجل سد الفجوة المالية التي تواجهها.
وأشار أبو الغيط في بيان صادر عن الجامعة العربية، الأربعاء 13 حزيران/يونيو، إلى أنّ التبرّع من أجل دعم الاستقرار في المنطقة، وتفادياً لاندلاع المزيد من الأزمات الإنسانيّة الخطيرة خاصةً في قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أوضح أمين عام الجامعة العربيّة أنّه تلقّى خطاباً من المفوّض العام لـ "الأونروا"، شرح خلاله صعوبة الوضع المالي للوكالة، خاصةً في أعقاب قرار الولايات المتحدة تخفيض مساهمتها بشكلٍ حاد في كانون الثاني/يناير الماضي.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوّض محمود عفيفي، إنّ العجز في موازنة "الأونروا" بلغ مستوى غير مسبوق وهو (446) مليون دولار أمريكي، الأمر الذي يعصف بكافة الخدمات التعليمية التي تُقدمها الوكالة لنحو نصف مليون طفل فلسطيني في مخيّمات اللاجئين، كما يؤثر على الخدمات الصحيّة التي يحصل عليها نحو (3.5) مليون طفل فلسطيني، حسب ما ورد في خطاب المفوّض العام للوكالة.
وأشار عفيفي أنّ الأمين العام يرى ضرورة الإسراع في العمل من أجل سد الفجوة الماليّة الخطيرة التي تُواجهها "الأونروا"، قبل حلول موسم بدء الدراسة في أيلول/سبتمبر المُقبل، حيث أشار رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي في وقتٍ سابق، إلى أنّه ربما لن يتم افتتاح العام الدراسي الجديد في مدارس "الأونروا".
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
