بريطانيا

طالبت منظمة العفو الدولية بتحقيق كامل ومستقل في الانتهاكات التي تعرض لها عشرات المحتجين السلميين، من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله وسط الضفة الغربية، قبل أيام خلال تظاهرة احتجاجية تطالب السلطة برفع العقوبات التي تفرضها على قطاع غزة.

وقال مدير قسم "البحوث وأنشطة كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية" فيليب لوثر في بيان أصدره أمس الأحد 17 حزيران/يونيو، إنّ "السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية كشفت بالأمس عما تبطنه من عنف وما تتسم به من خلل، عندما شنت قوات الأمن التابعة لها حملة شرسة على المحتجين السلميين الذين يحتجون ضد فرض عقوبات على غزة".

وأضاف أن "ضباط أمن فلسطينيون، كثير منهم بملابس مدنية، اعتدوا على العشرات من المحتجين والمارة، واحتجزوا العديد منهم، كمثل الناشط في منظمة العفو الدولية ليث أبو زياد، الذي كان يرصد الاحتجاج، حيث احتجز وتعرض للضرب المبرح، وعند الإفراج عنه تذكر رؤية 18 من المعتقلين الآخرين يتعرضون لنفس المعاملة".

ومن منطلق أن فلسطين تعد طرفاً في المعاهدات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان، قال لوثر إنه "يتوجب على السلطات احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق أمن الأشخاص، وحرية التعبير والتجمع".

يُشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اعتدت مساء يوم الأربعاء الماضي، على تظاهرة سلمية خرجت وسط مدينة رام الله للمطالبة برفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد