فلسطين المحتلة

يُواصل الاحتلال بجيشه ومستوطنيه محاولات تهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم ومنازلهم في القدس والضفة الغربية المحتلتين، حيث نفّذت سلطات الاحتلال والمستوطنين، الأربعاء 20 حزيران/يونيو، حملة تجريف وهدم واستيلاء على دونمات أراضي في عدة مناطق، وسبقها حملة أخرى في الأغوار.

في القدس المحتلة، نفّذت طواقم ما تُسمّى سلطة الطبيعة وبلديّة الاحتلال برفقة قوات الاحتلال حملة تجريف أراضِ وبوّابات حديديّة في عدة أحياء وقرى بالمدينة، طالت سلوان وصور باهر وحي وادي الجوز.

ففي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى صادرت طواقم سلطات الاحتلال بوّابة وأسوار حديديّة بعد خلعها في منطقة باب المغاربة، تعود لعائلة أبو هدوان، وفي حي الثوري جرّفت قطعة أرض وخلعت مجموعة من الأشجار، بالإضافة إلى تجريف قطعة أرض في قرية صور باهر وتحطيم الصخور فيها.

كما طالت عمليات التجريف أسلاك محيطة بقطعة أرض في حي وادي الجوز، تعود لعدة عائلات فلسطينية، بالإضافة إلى خلع بوّابة حديديّة قرب منزل عائلة عمرو. وهدمت قوات الاحتلال منزلاً يعود للفلسطيني علي مطير في قلنديا شمالي القدس المحتلة.
وفي الضفة المحتلة، استولى مستوطنون على نحو (30) دونم من أراضي قرية اللتواني في مسافر يطا جنوبي الخليل المحتلة، تعود ملكيّتها لعائلة الهدار، وحسب منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، فإنّ مستوطني مستوطنة "ماعون" المُقامة على أراضي اللتواني، شرعوا بإقامة وحدات استيطانية على هذه الأراضي.

فيما أقامت قوات الاحتلال معسكراً جديداً لها في حي واد الحصين التي تتوسّط الحرام الإبراهيمي ومستوطنة "كريات أربع" بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل المحتلة، وهو عبارة عن نقطة لجيش الاحتلال جرى توسيعها قبل فترة ثم قاموا بتوسيعها بشكل أكبر اليوم.

وحسب كايد دعنا أحد سكان المنطقة، فإنّ آليّات وجرّافات جيش الاحتلال تعمل في المنطقة منذ الأمس، وأحضرت البيوت المتنقلة إلى المعسكر، فيما منع الاحتلال السكان من حرية الحركة في المنطقة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد