لبنان
أكّد رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" الوزير السابق  حسن منيمنة أمس الأربعاء 4 تموز/ يوليو، أنّ لبنان لا يمكن أن يتحمل عبء توقف خدمات وكالة " الأونروا" عن اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً في مجالي الصحّة والتعليم.

وأوضح منيمنة، أنّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يعتمدون في هذين المجالين على خدمات الوكالة، على عكس الدول المضيفة الأخرى كسوريا والأردن، مشدداً على "أنّ توقف خدمات الأونروا سيكون له مضاعفات انسانية وحياتية خطيرة على أوضاع اللاجئين والأمن في لبنان".

كلام منيمنة، جاء في سياق استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون لبنان، بيرنيل كاردل، في مقر اللجنة بالسراي الحكومي ببيروت، حيث تناولا دور الأمم المتحدة في معالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين، وأزمة وكالة "الأونروا" الماليّة.

وقال منيمنة خلال اللقاء :" إنّ المطلوب من الجهات الدوليّة والأمم المتحدة بشكل هال، السعي لتأمين التمويل الكافي لسد الثغرة التي أوجدها قرار الأدارة الأمريكية، تجميد معظم مساهمتها في تمويلها للوكالة، وهذا له تأثير خطير على الخدمات المفصلية في حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

بدورها، عبّرت كارديل عن دعمها للجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني ومشاريعها وتوجهاتها، مؤكدةً أنّ "ازمة الاونروا تلقى اهتماما خاصا من الامين العام للامم المتحدة، وهو حريص على عدم توقف خدمات الوكالة، ويسعى مع المفوض العام للاونروا إلى سد عجزها المالي، إلا أن الوقت يدهم الجميع، وبات من الملح التركيز على معالجة الثغرة التي أوجدها تجميد المساهمة الاميركية".

 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد