لبنان

قال أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو اياد الشعلان، إنّ اللجان الشعبيّة لا يمكنها حل أزمة شبكات الكهرباء المترهلة والمتداخلة مع شبكات المياه، في مخيّم برج البراجنة لوحدها، دون مساعدة من المؤسسات والجمعيات الدوليّة.

وأضاف الشعلان في حديث صحفي، "إنّ شبكة الكهرباء القديمة والمتدليّة فوق رؤوس المارّة في الأزقة والزواريب، تتطلّب معالجتها جهداً وأموالاً طائلة" مشيراً إلى أنّ عدداً من المؤسسات والجمعيّات قد بادرت في تأهيل بسيط لثلاثة قواطع كهربائية في مخيّم برج البراجنة وتنظيمها، ومن ضمنها منظّمة الصليب الأحمر.

وحول استمرار الشحّ في التغذيّة الكهربائيّة، قال الشعلان، إنّ محطة الكهرباء الجديدة التي جرى تركيبها بمساعدة الصليب الأحمر، لم يتم توصيلها بالكهرباء من قبل شركة كهرباء لبنان، التي طالبت بدفع مستحقاتها الماليّة المتراكمة.
ونوّه الشعلان، إلى أنّ مشكلة المستحقات قد جرى حلّها، عبر الاتفاق مع الشركة على أن يتم الدفع من اعتباراً من تاريخ توصيل المحطة الجديدة، وتم الاتفاق بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة، ورغم ذلك بقي التيار مقطوعاً.

حول تداخل شبكة الكهرباء مع مواسير المياه، قال الشعلان "نشعر بالأسى الكبيرلسماعنا كل فترة من الزمن عن حادثة صعق بالكهرباء يذهب نتيجتها شاب او طفل من ابناء شعبنا الصابر الصامد في المخيم، وهذا يتطلب تدخلا فوريا من كافة الجهات المعنية لوقف هذه الكارثة التي حذرنا من خطرها ومنذ سنوات ونحن نسعى من اجل اعادة تاهيل شبكة الكهرباء وتنظيمها الا ان هذا يتطلب جهودا مشتركة وتمويلا من جهات دولية".

أمّا عن مشروع تحلية المياه لفت الشعلان إلى أنّ اللجان تواصلت مع السفارة السويسرية بشأن موضوع المياه، وقد تم تمويل انشاء ثلاث محطات مياه في مخيمات بيروت ومنها محطة في مخيم برج البراجنة، واخرى في شاتيلا والثالثة في مار الياس"

وأضاف الشعلان: "لقد طرأت بعض العوائق وتوقف العمل في محطتي البرج وشاتيلا ، الّا أنّ هذه العوائق وبجهد مشترك من اللجان الشعبية واتحاد المرأة الفلسطينية ازيلت وسيستأنف العمل فيهما قريبا".

وبخصوص العوائق التي تعيق عمل اللجان الشعبيّة، فقد ردّها الشعلان  الى "وجود لجنتين شعبيتين  لجنة تتبع لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" واخرى تتبع لـ"قوى التحالف الفلسطيني" وهذا اللجنة تقوم بعملية الجباية في بعض مخيمات بيروت دون ان تقدم أية خدمات فعلية للمخيمات" وفق قوله.

مشيراً "لقد حاولنا توحيد اللجنيتين الا أننا وصلنا الى طريق مسدود ، ورغم ذلك سوف نبقى نحاول لأننا مقتنعين أنّ توحيد الجهد والعمل والإطار يخدم أهلنا وشعبنا في المخيمات".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد