إيطاليا

أبحرت سفينتا "العودة" و "حريّة" مُغادرةً ميناء اجاكسيو في جزيرة كورسيكا الفرنسيّة في البحر المتوسط، في طريقهما إلى مدينة نابولي الإيطالية، ومنها ستُغادر باتجاه ميناء باليرمو في جزيرة صقلية، حيث تلتقي هناك بالقاربين الشراعيين "ماريد" و"فلسطين."

وانطلقت الرحلة منذ عدة أشهر حيث جابت مُدن وعواصم حول العالم، في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض منذ (12) عاماً، حيث تصل للقطاع بعد عشرة أيام، بمشاركة (4) سُفن، فيما بلغ عدد المُشاركين في الجزء الأخير من الرحلة نحو (45) ناشط دولي وشخصيات عامة من أكثر من (15) دولة.

من جانبها، قالت الهيئة الدوليّة لكسر الحصار عن غزة، أنّ من ضمن المُشاركين النائب الأردني يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، الذي أعلن في بيان رسمي الأسبوع الماضي عن مشاركته في سُفن كسر الحصار.

هذا ولم يستبعد رئيس الهيئة الدوليّة لكسر الحصار زاهر بيراوي، السيناريو الأسوأ المُتمثّل في منع قوات الاحتلال السُفن من مواصلة طريقها لغزة، مُضيفاً "إنّ التحالف كلّف لجنة قانونيّة للتعامل مع هذا السيناريو ومُتطلباته القانونية التي تضمن سلامة المُشاركين وعودتهم إلى أوطانهم."

كما طالب بيراوي المنظمات الحقوقيّة الدوليّة، وكذلك الدول التي لها رعايا على متن هذه السُفن، بالقيام بواجبها والضغط على دولة الاحتلال ومنعها من الاعتداء على السُفن والحيلولة دون اعتقال المُشاركين فيها، وكذلك توفير الحماية لهم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد