الأردن 
بادر عددٌ من الشبّان المتطوعين من أبناء مخيّم جرش – غزة للاجئين الفلسطينيين في الأردن، لحملة تطوعيّة، لتنظيف شوارع وحارات المخيّم بعد أن تراكمت النفايات بشكل لا يمكن تحمّله وفق ما عبّر أحد المتطوعين في الحملة.

الحملة التي استمرّت ثمانية أيّام، وانتهت يوم الرابع من آب/ أغسطس الجاري، استهدفت الشوارع الرئيسيّة والفرعيّة، وبجهود تطوعيّة وبلا أيّ دعم من أيّ جهة وفق ما أكّد الشبّان المتطوعون الذين انتقدوا تقصير وكالة " الأونروا" حيال مسؤولياتها تجاه المخيّم وجميع المخيّمات.

وأكّد شبّان الحملة، أنّهم ليسوا بديلاً عن الوكالة، إنّما تحرّكوا بدافع الواجب بعد أن غمرت النفايات شوارع المخيّم، كما شددوا على بطلان جميع الشائعات التي ترددت حول تسييس العمل التطوعي، ووجهوا شكرهم للأهالي الذين دعموهم بتقديم الماء والشاي والقهوة للشبّان المتطوّعين.

تجدر الإشارة، إلى أنّ مخيّمات اللاجئين في الأردن التي تؤوي 41% من عموم اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، بدأت تظهر عليها بعض انعكاسات تقليصات وكالة  " الأونروا" بسبب الأزمة الماليّة التي تعصف بها، وبدأت أولى المظاهر تتجلّى بالمسائل الخدميّة كالنظافة فضلاً عن بعض الخدمات الصحيّة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد