الاحتلال يبدأ إجراءات ترحيل نُشطاء سفيّنة "الحريّة" والبعض يرفض

الإثنين 06 اغسطس 2018
فلسطين المحتلة

بدأت سلطات الاحتلال بإجراءات ترحيل (12) ناشطاً كانوا على متن سفينة "حريّة" المُتجهة إلى قطاع غزة،  بعد اعتقالهم والاستيلاء على سفينتهم التي انطلقت في رحلة تضامن ودعم لغزة بهدف كسر الحصار المفروض منذ (12) عاماً.

وقال رئيس اللجنة الدوليّة لكسر الحصار عن قطاع غزة، زاهر البيراوي في تصريحٍ صحفي، الأحد 5 آب/أغسطس، أنّ مُحامي أسطول الحريّة وقناصل بعض سفارات الدول الخمسة التي لها رعايا مُحتجزين، التقوا بالنشطاء في مركز الاحتجاز في اسدود المُحتلة.

وفي هذا السياق، رفض عدد من النُشطاء الترحيل الطوعي وتوقيع الأوراق "الإسرائيليّة" التي تتضمّن التعهّد بعدم مُحاولة دخول غزة مرة أخرى، ما سيضطر ذلك سلطات الاحتلال عرضهم على المحكمة والاستماع لوجهة نظرهم، حسب البيراوي.

وحملت سفينة "حريّة" (12) ناشطاً دوليّاً على متنها، أغلبهم من مملكة السويد، ومن ضمنهم طاقم فضائيّة "برس تي في" في لندن، وسبقها سفينة "العودة" التي سيطر الاحتلال عليها قبل أيام، واعتقل من على متنها، علماً بأنّ قوات الاحتلال اعتدت عليهم، حيث شوهدت دماء على سطح السفينة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد