فلسطين المحتلة

تصدّى أهالي أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 1948 لتظاهرة نظّمتها حركة صهيونية تُدعى "عوتسما يهوديت"، تحت حماية شرطة الاحتلال، للمُطالبة بإغلاق مسجد كان يرتاده شهداء "اشتباك الأقصى" أبناء عائلة جبارين.

وانطلقت التظاهرة بقيادة الصهاينة ميخائيل بن آري وباروخ مارزل وايتمار بن غفير، الخميس 9 آب/أغسطس، فيما قابلتها بلديّة أم الفحم واللجنة الشعبيّة فيها بدعوات مواجهة وتصدّي، مُحمّلة شرطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات التظاهرة الاستفزازيّة.

وقالت البلديّة واللجنة الشعبيّة في بيانهما "إننا بدايةً نُعلنها بصوتٍ عالٍ أننا لن نسمح لهذه الفئة العنصريّة والفاشيّة واليمينيّة المُتطرفة بالدخول إلى أم الفحم، وإنّ أهالي أم الفحم يعرفون كيف يتصدّون لهم ويمنعونهم من تدنيس تراب بلدنا."

وأطلقت البلديّة واللجنة دعوة إلى أهالي أم الفحم بالتواجد في مداخل البلدة صباح الخميس، تحسباً لأي طارئ، "وعدم إعطاء هذه الزُمرة أن تطأ أقدامها تراب أم الفحم الطاهر وتدنيسه، كما أننا سنكون بتواصل مستمر مع أهالي بلدنا حول التطورات المتعلقة بهذا الموضوع."

وتجدر الإشارة إلى أنّ المسجد الأقصى شهد يوم 14 تموز/يوليو العام الماضي اشتباكاً مُسلحاً استشهد فيه الشبّان محمد أحمد محمد جبارين ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين، جميعهم من أم الفحم، فيما تمكّنوا من قتل شرطيين من قوّات الاحتلال خلال الاشتباك في ساحات الأقصى.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد