سوريا
يتواصل تراكم النفايات بالقرب من المدارس والمستوصف الصحّي التابع لوكالة " الأونروا" وفي الأزقة والشوارع بمخيّم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بسبب إهمال الوكالة بالتصدّي لمهامها الخدميّة حسبما يشتكي أهالي المخيّم منذ أشهر.

وتعالت أصوات اللاجئين في المخيّم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل وضع حد لهذه الظاهرة خصوصاً مع اقتراب موسم المدارس، حيث ستشكل النفايات المتراكمة والمتحللة بفعل حرارة الجو، تهديداً جديّاً على صحّة الطلاب وعموم الأهالي.

وانتقد العديد من سكّان المخيّم، عدم التفات الوكالة لتردّي الواقع الخدمي في المخيّم، وعدم قيام عمّال النظافة بواجباتهم، بدعوى أنّ مهامهم محصورة بتفريغ حاويات القمامة، وفي هذا الجانب يعاني المخيّم من قلّة في الحاويات وعدم كفايتها في استيعاب النفايات فضلاً عن البطئ في عمليّة إفراغها وفق ما يؤكد الأهالي.

وكانت وكالة " الأونروا" قد أعلنت في وقت سابق عن عودتها إلى مخيّم سبينة بعد أن أعادت تأهيل مراكزها ومنشآتها، بحضور المفوّض العام بيار كرينبول، الّا أنّ تقصيراً كبيراً في الملف الخدمي ما يزال حاضراً، في حين تعتمد المخيّمات في هذا الجانب على الوكالة كونها المسؤولة عن توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين.





بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد