فلسطين المحتلة

فتحت سلطات الاحتلال المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة معبر "كرم أبو سالم"، صباح الأربعاء 15 آب/أغسطس، بعد إغلاق دام لأكثر من شهر، كما وسّعت مساحة الصيد في بحر القطاع، مع إشارتها إلى أنها ستُبقي على الإجراءات الجديدة "في حال استمرار الهدوء."

ويأتي ذلك بقرار من وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان، بعد اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنيّة في قطاع غزة، بالتزامن مع جهود أمميّة ودوليّة للسيطرة على حالة التصعيد والتوتر الذي يشهده القطاع، وسط تخوّف من التدهور على الصعيد الإنساني في القطاع، والذي سيدفع المنطقة لمُواجهة مُقبلة.

من جانبه، قال الناطق باسم "الإدارة العامة للمعابر والحدود" في غزة، بسام عبد الله، إنه تم صباح الأربعاء فتح معبر "كرم أبو سالم" وبدأت حركة الشاحنات في كلا الاتجاهين. 

وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عيّاش إنه تم زيادة مساحة الصيد إلى (9) ميل بحري من وادي غزة إلى الحدود البحريّة جنوباً، و(6) ميل بحري من وادي غزة وحتى الحدود البحريّة شمالاً.

فيما أشار شهود عيان أنّ زوارق الاحتلال الحربيّة أطلقت النار على عدّة مراكب شمالي القطاع، خلال عملها في منطقة الصيد المسموح بها، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

ومن الجدير بالذكر أنّ سلطات الاحتلال أغلقت في التاسع من تموز/يوليو الماضي المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة، كعقاب لسكّان القطاع لوقف الطائرات الورقيّة الحارقة المُوجّهة باتجاه المستوطنات في الأراضي المحتلة بمحيط القطاع.

ويشهد قطاع غزة حصاراً منذ (12) عاماً طال كافّة جوانب حياة السكان حيث أثّر على الاقتصاد والعلاج والبناء والإعمار والكهرباء والمياه والبنية التحتية والصحة والأمن الغذائي وغير ذلك، وتخلّل سنوات الحصار (3) عمليّات عسكريّة شنّها الاحتلال على القطاع أدت إلى تدميره، بالإضافة إلى التصعيد والعدوان المُستمر على القطاع.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد