ستوكهولم

عقد وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الأردني أيمن الصفدي، اجتماعاً مع وزيرة خارجية السويد مارغو فالستروم في ستوكهولم، اتفقا خلاله على تكثيف جهود البلدين لحشد الدعم المالي والسياسي لوكالة "الأونروا"، بغية تمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، اتفق الوزيران على أن تُوجّه دعوة لعدد من الدول المانحة والمعنيّة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي و"الأونروا"، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر القادم لبحث سُبل دعم الوكالة.

ويستهدف الاجتماع وضع خطة عمل لإيجاد تمويل يسد العجز المالي الحاد الذي تواجهه الوكالة، وبحث كيفيّة ضمان تمويل مُستدام لها يُمكّنها من استمرار تقديم خدماتها لأكثر من خمسة ملايين لاجئ بفاعليّة.

خلال اللقاء، حذّر الصفدي وفالستروم أيضاً من الانعكاسات الخطرة لاستمرار عجز الوكالة المالي على قُدرتها توفير التعليم لأكثر من (500) ألف طفل لاجئ، وتقديم الخدمات الصحيّة والإغاثيّة لملايين غيرهم في مناطق عمل الوكالة الخمس.

وفي سياق مُتصل، كان الصفدي وصل السويد من واشنطن، بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أكّد خلاله على ضرورة سد العجز المالي الذي تواجهه الوكالة، مُحذّراً من تبعات الفشل في توفير الدعم الذي تحتاجه الوكالة.
كما أجرى الوزير الأردني اتصالات مع كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري والمُمثّل الأعلى للسياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط وأمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الوكالة الأمميّة من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد القرار الأمريكي بتقليص المساهمة المُقدّمة لها خلال 2018، ما انعكس على البرامج والخدمات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد