فلسطين المحتلة

اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المسجد الأقصى، الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر، في أعقاب اقتحام مجموعات من المستوطنين ساحات الأقصى وتنظيم حلقات رقص وغناء فيها، ونفخ مستوطنون في البوق على باب الرحمة من خارج المسجد الأقصى، وداخل مقبرة باب الرحمة، للمرة الأولى منذ عام 1967.

من جانبها، أوضحت دائرة الأوقاف الإسلاميّة أنّ (260) مستوطناً اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى، فيما احتجزت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب الأقصى هويّات المُصلّين الوافدين إليه من النساء والشبّان، قبل السماح لهم بالدخول.

وهاجمت شرطة الاحتلال موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية والمُصلّين المتواجدين في ساحات المسجد الأقصى، واعتدت بالضرب على الموظفين وطواقم لجنة الإعمار أثناء تواجدهم قرب باب المجلس، كما اعتقلت أربعة من حرّاس المسجد بعد عراك بالأيدي معهم، وهم: هيثم الحلواني، ثائر أبو صبيح، محمد مونس ورائد زغير.


وشهدت طرقات البلدة القديمة والطرقات المؤدية للأقصى وأبوابه من الجهة الخارجيّة انتشاراً واسعاً لقوات الاحتلال، بالتزامن مع جولات المستوطنين في المنطقة، علماً بأنّ شرطة الاحتلال تبدأ منذ ساعات عصر اليوم بإغلاق طرقات وشوارع رئيسية في مدينة القدس، وتفرض قيوداً على الحركة في المدينة، ضمن إجراءات تتخذها في "عيد الغفران" تستمر حتى ساعات مساء الغد.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد