فلسطين المحتلّة
شيّع الآلاف من أهالي قطاع غزة، السبت 29 أيلول/سبتمبر، جثامين سبعة شهداء بينهم طفلان، إلى مثواهم الأخير،  بعد أن ارتقوا أمس برصاص قناصة الاحتلال الصهيوني خلال مشاركتهم في جمعة "انتفاضة الأقصى" ضمن  مسيرات العودة السلمية على حدود القطاع الشرقية.

انطلقت مواكب التشييع، للشهداء: محمد نايف الحوم (14عاماً)، إياد خليل الشاعر(20عاماً)، محمد وليد هنية (24عاماً)، محمد بسام شخصة (24عاماً)، ناصر عزمي مصبح (12عاماً)، محمد علي إنشاصي (18عاماً) ومحمد أشرف العواودة (26عاماً)، من أمام عدد من مستشفيات قطاع غزة، إلى منازل ذويهم، ليواروا الثرى في مقابر الشهداء.

وشارك في التشييع الآلاف من الجماهيرِ في مدينة غزة، التي شيعت أربعة شهداء، ومخيم البريج وسط القطاع، الذي شيّع شهيدين، ومدينة خانيونس جنوب القطاع، التي شيّعت الطفل ناصر مصبح.

كما ألقيت كلمات لممثلي الفصائل، أكدّت على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا لن تمر دون عقاب، مطالبةً المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد المشاركين في المسيرات السلمية.

يُشار إلى حوالي 506 فلسطينيين أصيبوا أمس خلال مسيرة العودة  بينهم أطفال ونساء ومسعفون وصحفون، بجراح مختلفة تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج المناسب، فيما يرتفع عدد شهداء هذه المسيرات السلمية التي بدأت في 30 آذار/ مارس الماضي إلى 139 شهيداً بينهم 34 طفلاً وثلاث سيدات.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد