قطاع غزة – فلسطين المحتلة
 

قال رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، جمال الخضري، إن عام 2019 كان الأسوأ اقتصادياً على قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي الممتد للعام الثالث عشر على التوالي.

وأوضح الخضري في بيان، أمس الإثنين، أن أبرز ملامح التدهور كانت من نصيب القطاع الاقتصادي، حيث شهد تدهوراً سريعاً وخطيراً وكبيراً جراء الجمود الاقتصادي والتراجع في مستويات الدخل والعملية الإنتاجية، إلى جانب عمليات الإغلاق اليومية للمحال التجارية والمؤسسات والشركات لعجزها عن الاستمرار في العمل بسبب الحصار.

 

85% يعيشون تحت خط الفقر

وفي السياق، أكد الخضري وصول عدد العاطلين عن العمل إلى نحو ربع مليون، كما أن نسبة من يعيشون تحت خط الفقر وصلت إلى 85%.

أما المصانع، فتعمل بـ 20% من طاقتها الإنتاجية، بسبب الحصار والإغلاق وتقييد حركة الاستيراد والتصدير والاعتداءات المتواصلة.

وأضاف الخضري أن الحصار أصاب الحياة التجارية والصناعية وقطاع المقاولات والأعمال بشكل عام بالشلل، وأوقف قرابة 80% من المنشآت الاقتصادية عن العمل، حيث تعتبر بحكم المغلقة.

وأشار إلى أن الخسائر الشهرية المباشرة وغير المباشرة للقطاع الاقتصادي -الصناعي والتجاري والزراعي وقطاع المقاولات- ارتفعت بشكل كبير مع نهاية عام 2019 لتصل إلى قرابة 100 مليون دولار شهرياً.

بيان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد