نقاط حول منظمة التحرير الفلسطينية في ذكرى تأسيسها 


-  في 28 أيار / مايو عام 1964 تأسست منظمة التحرير الفلسطينية  بقرار من جامعة الدول العربيّة.

- انتقل معها التمثيل الفلسطيني من الشكلي إلى الرسمي وكُرّست كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني أينما وُجد.

- تبنّت المنظمة مبدأ تحرير فلسطين على أسس تحررية ديمقراطيّة علمانية على قاعدة الكفاح المشروع بكافة اشكاله.

- رفضت المنظمة كافة أشكال تسويف القضيّة الفلسطينية ومنها مشروع الاتحاد المملكة المتحدة بين الضفّة الغربية والأردن عام 1972.

- قادت المنظمة بكافة فصائلها وتشكيلاتها النضال الفلسطيني الذي شهد تحولات جذرية إبان اتفاق أوسلو عام 1993.

- عملت القوى المتنفذة داخل المنظمة على إصدار قرار بتشكيل السلطة الفلسطينية في اجتماع المجلس المركزي للمنظمة في تونس عام 1993.

- مع تأسيس السلطة إثر اتفاق أوسلو تراجع دور المنظمة بشكل ملحوظ لصالح مؤسسات السلطة الفلسطينية وتراجعت معها التمثيل الوطني للشعب الفلسطيني وتأثيره باتخاذ القرارات.

-  حلّ المجلس التشريعي الفلسطيني الذي يُنتخب في مناطق الضفة وغزة محل المجلس الوطني الذي يمثل الفلسطينيين بكافة أماكن تواجدهم.

- وحلّت وزارة الخارجية على حساب دور الدائرة السياسية للمنظمة.

- وضعف حضور وتأثير مؤسسات منظمة التحرير وفصائلها لصالح السلطة ورئيسها ومؤسساتها.
منظمة التحرير وحق العودة 

 

تعرض موقف المنظمة من قضية العودة إلى تحولات وتراجعات بالغة منذ انعقاد أول مجلس وطني فلسطيني عام 1964 حتى اليوم

(المصدر: جريدة حق العودة)

مع تأسيس المنطمة كانت قضية العودة مقرونة بتحرير كامل التراب الفلسطيني

في المشروع "المرحلي" عام 1974  تغيّر شرط إقامة الدولة الفلسطينية من تحرير كامل التراب الفلسطيني إلى إقامة سلطة فلسطينية مستقلة مقاتلة على كل جزء من الأرض يتم تحريره، وبقي مصطلح حق العودة

لم تُشر وثيقة "الاستقلال الوطني" التي أعلنت في الجزائر عام 1988 إلى القرار 194 باعتباره أساساً قانونياً لحق العودة

قبيل توقيع اتفاقية "أوسلو" منظمة التحرير تدخل المفاوضات وترحل قضية اللاجئين إلى ملفات الحل النهائي دون ربطها مع أي مرجعية قانونية

بعد تشكيل السلطة يتواصل الخطاب الإعلامي الموجه للداخل الفلسطيني بالتأكيد على حق العودة  دون العمل وفق أسس علمية وقانونية على تعريف من هم اللاجئين الفلسطينيين والمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية

اليوم ضعف السلطة الفلسطينية  وتكبيلها للعمل المقاوم يضعف الورقة الفلسطينية أمام الاحتلال وفي المحافل الدولية، والفلسطينيون في كل أنحاء العالم يدعون إلى إعادة بناء المنظمة وإصلاح دوائرها وفق أسس شرعية ديمقراطية

 

 

 


 

 

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد