لبنان / أونروا
 

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنّ 64.6% فقط من الأطفال الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، مسجّلون في المدارس.

وأشارت "أونروا" في تقرير "النداء الطارئ 2020" إلى أنّ عقبات متعددة تواجه الأطفال الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، للالتحاق بالمدارس، ما يجعل هؤلاء الأطفال ممن هم في سن الدراسة، أقل احتمالاً من سواهم للالتحاق بالمدرسة.

وأضافت أنّه "عندما ينجح أولئك الأطفال في الوصول إلى الغرفة الصفية، فإن الإبقاء عليهم فيه أصبح صعباً بسبب الضغوطات المالية التي تواجهها عائلاتهم".

وتستهدف "أونروا" هذا العام إدراج 4812 طفلاً فلسطينياً مهجّراً من سوريا في الصفوف التعليمية، وذلك "وفق برنامج التعليم في حالة الطوارئ، الذي يهدف إلى توفير فرص متكافئة للتعليم النوعي لجميع الأطفال والشباب من اللاجئين، وفق الوكالة".

وأوضحت الوكالة في أرقامها، أنّ 5254 الف طفل فلسطيني في سن التعليم هذا العام، 2732 من الإناث، و 2522 من الذكور، تهدف الوكالة لخرط 4812 منهم في التعليم، 2462 من البنات، و 2350 من الذكور.

ونوّهت الوكالة إلى نجاحها في تسجيل 5,254 طفل من لاجئي فلسطين من سوريا في 64 مدرسة تابعة لها في لبنان خلال الدراسي 2018/ 2019 الفات.

ويعاني الطلبة الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، صعوبات كثيرة في إتمام عمليتهم التعليمية، أبرزها اختلاف المناهج التعليمية، وتأثير الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشونه، ويدفعهم إلى ترك الدراسة والانخراط في سوق العمل لمساعدة أسرهم على مواجهة الظروف المعيشيّة المتردية في لبنان.

وأوردت "أونروا" في أرقامها أنّ 89% من الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، يعيشون في فقر، في حين يحتاج يعتمد 80% منهم على المعونات المالية، فيما يفتقد 55%  منهم إلى مستندات إقامة قانونية صالحة.

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد