أهالي مخيم غزة يحتجون للمطالبة بتخفيض رسوم جوازات السفر وتصاريح العمل

السبت 04 مارس 2017
جانب من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أنباء مخيم غزة في مدينة جرش بالاردن
جانب من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أنباء مخيم غزة في مدينة جرش بالاردن

الأردن - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نظّم أهالي مخيم غزة في مدينة جرش الأردنية، وقفة احتجاجية أمام مسجد أبو بكر الصديق، عقب صلاة الجمعة 3 آذار، للمطالبة بتخفيض رسوم جوازات السفر وتصاريح العمل لأبناء غزة وحاملي الجوازات المؤقتة.

وندّد المشاركون بتلك القرارات مُشيرين إلى أبناء غزة وحاملي الجوازات المؤقتة الممنوعين من العمل قانوناً، فكيف لهم أن يدفعوا تلك المبالغ التي فرضتها الحكومة، كما أعلن المشاركون عن وقفة احتجاجية امام مجلس النواب السبت، مشددين على ضرورة إنصافهم.

وكانت السلطات الأردنية قد قرّرت خلال شباط الماضي رفع رسوم جواز السفر المؤقت الذي تُصدره للفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلتين وأبناء قطاع غزة، بأربعة أضعاف، بدون إضافة الأبناء حتى سن (16) عاماً، وجاء رفع الرسوم من (50) إلى (200) دينار أردني.

يُشار إلى أنه بعد إعفاء مجلس الوزراء الأردني الأسبق أبناء قطاع غزة وحملة جوازات السفر المؤقتة من رسوم تصاريح العمل خلال عام 2015، عقب الانتقادات الواسعة التي جاءت على إقرار هذا الرسوم، تعود الحكومة الأردنية مجدداً لفرض الرسوم على تصاريح العمل الخاصة بأبناء قطاع غزة المقيمين في المملكة، أسوةً بالعمالة الوافدة.

وبيّنت مصادر أردنيّة في وقتٍ سابق أن السلطات بدأت خلال الفترة الماضية بمطالبة أبناء القطاع بتصاريح العمل، لاغيةً قرار الإعفاء الصادر عام 2015، وأن الحكومة ضغطت على الشركات لإجبار موظفيها من أبناء القطاع على استصدار تصاريح، وإن لم يفعلوا فهم "معرّضون للطرد".

يُشار إلى أن رسوم تصريح العمل الواحد يبلغ (180) دينار أردني، أي ما يعادل (250) دولار أمريكي، وترتفع هذه الرسوم حسب الوظيفة، وينطبق القرار على نحو (110) آلاف عامل من أبناء القطاع وحملة الجوازات المؤقتة.

خلال تشرين الأول الماضي، وجّه عدداً من أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن، رسالة إلى الجهات الرسميّة في تشرين الأول الماضي، بعنوان "احتياجات أبناء غزة الأكثر إلحاحاً"، طالبوا فيها بالحصول على إعفاءات خاصة بالأمراض المستعصية والخطيرة، واستثناء أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن إقامة دائمة، من أي قرارات تصدر عن مجلس رئاسة الوزراء، والتي تخص الوافدين والأجانب، كما ناشدوا بإلغاء تصاريح العمل لأبناء قطاع غزة وشمولهم بالمهن المغلقة، إضافةً إلى زيادة عدد المقاعد في الجامعات الحكومية لأبناء غزة، وشمول القاطنين منهم خارج حدود المخيم بالمكرمة الملكية، وإعادة السماح لأبناء غزة بالتقديم للجامعات الحكومية على التنافس كما كان سابقاً.

مخيم جرش الذي يُعرف محلياً باسم مخيم غزة، تم تأسيسه كمخيم للطوارئ عام 1968 لإيواء (11500) لاجئ فلسطيني ونازح خرجوا من قطاع غزة نتيجة حرب عام 1967، والمسجلين من المخيم لدى "اونروا" أكثر من (24000) لاجئ.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد