قطاع غزة

قال المجلس المركزي لأولياء الأمور في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، إنه منذ "ما يقارب عامين كاملين لم يستلم طلاب أونروا أي قلم أو دفتر كما كان معمول به على مدار سنوات، في ظل الأوضاع المأسوية التي يعيشها أولياء الأمور في قطاع غزة، وبعد إسقاط هذا الحق من طلابنا خرجت علينا اليوم إدارة أونروا بأمور جديدة تستهدف جودة التعليم بحجة الأزمة المالية
".

وأكَّد المجلس في بيانٍ له وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن "برنامج التعليم يجب أن يتطوّر ويتمدّد ويتوسّع، وعلى إدارة أونروا أن تبقي عمل المياومة للمعلمين والمعلمات الذين يتم توظيفهم بدل الاجازات المرضية وبدل إجازات الولادة"، مُشيرًا أن "أي تلاعب في هذا الموضوع يعتبر جريمة واستهداف للطلاب وللتعليم، لأننا لن نسلّم بأن نرسل أبنائنا للتعليم ومعلمهم مريض ولا يوجد معلم يسد مكانه".

وشدّد المجلس على أن "التشكيل المدرسي كما هو ولن نقبل أو نوافق على أي زيادة على التشكيل الموجود، ونؤكد على تثبيت المعلمين الموجودين على بند المياومة منذ ثلاث سنوات حتى يشعروا بالأمن الوظيفي ويصبح العطاء لطلابنا مضاعف".

وأوضح أن "التعليم للاجئين حق طبيعي كفلته كل القرارات والشرائع الدولية لذلك نعتبره خط أحمر والتلاعب فيه هو تلاعب مشبوه يتساوق مع صفقة ترامب – نتنياهو".

وأشار خلال بيانه "ما زالت مدارسنا بحاجة إلى الكتبة والآذنة والحراسات والمرشدين حتى تكون مدارس آمنة وخالية من العنف"، مُطالبًا "الكل الفلسطيني بضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لانتزاع حقوق اللاجئين والطلاب داخل مدارسنا".

وفي ختام البيان، حمَّل "إدارة الوكالة المسئولية الكاملة عن كل التبعات التي قد تحدث لطلابنا نتيجة هذه التقليصات المجحفة"، مُشيرًا إلى أنه "لا يخفى عليكم أن أونروا تعرضت وما زالت لهجمة صهيوأمريكية أرادت شطبها وإنهاء وجودها، وبالتالي إنهاء حق العودة، ولكن تم تجديد التفويض لأونروا في ديسمبر ٢٠١٩ لمدة ثلاث أعوام جديدة بتصويت ١٧٠ دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا انتصار للحق الفلسطيني".

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد