القدس المحتلة
 

أصيب 14 جندياً اسرائيلياً، فجر اليوم الخميس، في عملية دهس عند حي الثوري ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، بينما تمكن المنفذ من الانسحاب.

ونقلت "رويترز" عن "خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء" التابعة للاحتلال أن أحد المصابين نُقل إلى المستشفى مصاباً بجروح بالغة، فيما أصيب آخر بجراح متوسطة.

وأوضح شهود عيان أن المنفذ دهس، في البداية، جندياً إسرائيلياً، ثم بعد ذلك دهس مجموعة جنود قبل أن ينسحب من المكان.
 


وتقوم قوات كبيرة من جيش الاحتلال وبإسناد من الطائرات بعمليات بحث وتمشيط واسعة عن منفذ العملية في جميع أحياء مدينة القدس، وخاصة في بلدة سلوان.

 

دعوة إلى تصعيد المقاومة الشعبية

وعلى إثر العملية، دعت الجبهة الشعبية إلى تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة وعلى رأسها المسلحة في وجه الاحتلال وفاء لدماء الشهيدين يزن أبو طبيخ ومحمد الحداد، ومواجهة لـ "صفقة القرن".

كما أشادت، فق بيان اليوم الخميس، بعملية الدهس في مدينة القدس المحتلة، وأكدت أنها "خير برهان على ثبات مواقف شعبنا وإصراره على المقاومة وحماية المقدسات والثوابت".

وشددت الجبهة أن مواجهة المشروع الأمريكي التصفوي وإجراءات الاحتلال التهويدية والاستيطانية المتسارعة على الأرض تستدعي إطلاق العنان للمقاومة المسلحة ضد الجنود والمستوطنين، ووقف كل أشكال الاستدعاءات والملاحقات من قبل أجهزة أمن السلطة للمقاومة، مطالبة ب تنفيذ قرارات الإجماع الوطني وفي مقدمتها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال وإنهاء العمل باتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والاقتصادية وفي مقدمتها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي.

 

زيادة في استهداف الاحتلال بعد الإعلان عن "صفقة القرن" 

وفي السياق، قالت قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال إن "زيادة كبيرة على الحوادث الأمنية في الضفة الغربية" طرأت بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن "صفقة القرن".

ونقلت قناة "12" العبرية، الليلة الماضية، عن مصدر في جيش الاحتلال أن حوادث إلقاء القنابل الحارقة على عربات جيش الاحتلال التي تقتحم الأحياء السكنية في مدن الضفة الغربية تعاظمت إلى حد كبير.

كما أشار المصدر إلى أن "هناك ما يدل على أن مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، باتت أكثر المناطق الفلسطينية توتراً بعد إعلان الصفقة".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد