اتفاق مد غاز طبيعي بين الكيان الصهيوني ومصر

الإثنين 20 مارس 2017
إحدى مضخات الغاز الصهيونية قبالة سواحل فلسطين المحتلة
إحدى مضخات الغاز الصهيونية قبالة سواحل فلسطين المحتلة

مصر - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

غادر وفد من المجموعة "الإسرائيلية" لحقول الغاز "تمار"، مطار القاهرة، الأحد 19 آذار، عائداً بطائرة خاصة إلى "تل أبيب" بعد زيارة قصيرة لمصر استغرقت عدة ساعات، بهدف بحث تصدير الغاز الطبيعي إلى شركة "دولفينز" المصرية.

وبحسب صحيفة "مصراوي" فإن الطرفين استعرضا ملف خط أنابيب جديد للغاز الطبيعي، يمتد من حقول "تمار" إلى مصر بتكلفة حوالي نصف مليار دولار أمريكي، وتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها من قبل، لشراء خُمس حجم المخزون الاستراتيجي للغاز من حقل "تمار" بحوالي (60) مليار متر مكعب لأكثر من (15) عام بتكلفة قُدّرت بـ (15) مليار دولار إلى (20) مليار على مدى عمر المشروع.

وذكرت مصادر أخرى، أنّ الوفد يضم ستة خبراء "إسرائيليين" ومهندس بريطاني، وحين غادر الوفد، كان في وداعه وفداً من شركة "دولفينز" المصرية المنفذة للمشروع وآخر أمنياً.

يُشار إلى أنّ حقل "تمار" يقع على مسافة (90) كيلو متر قبالة الساحل الشمالي لفلسطين المحتلة، وتم اكتشافه عام 2009، يسيطر عليه الاحتلال، ويحتوي على ما يقارب عشرة تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

تمتلك شركة "نوبل انيرجي" ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، حصة قدرها (36) بالمائة من حقل "تمار" وتمتلك شركة "اسرامكو نيجيف" "الإسرائيلية" حصة قدرها (28.75) بالمائة، وشركتي "افنير اويل اكسبلوريشن" و"ديليك دريلينغ" التابعتين لمجموعة "ديليك" حصة قدرها (15.625) بالمائة، وشركة "دور غاز اكسبلوريشن" حصة قدرها (0.4) بالمائة.

وكانت قد توقفت عملية إمداد مصر للكيان الصهيوني بالغاز الطبيعي، إثر العمليات المسلحة في سيناء في أعقاب الثورة المصرية في كانون الثاني عام 2011، والتي تعرض فيها خط الغاز الطبيعي الممتد من قرية الشلاق بمدينة الشيخ زويد إلى منطقة "اسدود" في فلسطين المحتلة، إلى تفجيرات عديدة.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد