احتجاجات في فيينا تنديداً بسياسية الأبارتهايد "الإسرائيلية"

السبت 18 مارس 2017
الصورة خلال الوقفة الاحتجاجية على سياسة الأبارتهايد "الإسرائيلية"
الصورة خلال الوقفة الاحتجاجية على سياسة الأبارتهايد "الإسرائيلية"

النمسا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تقرير : وليد صوان

نظّمت حركة مقاطعة البضائع "الإسرائيلية" بالتعاون مع "دار الجنوب" وعدد من التجمّعات النمساوية والعربية والفلسطينية، اعتصاماً وسط العاصمة النمساوية فيينا، وندّد المشاركون في الاعتصام باستمرار الاحتلال باتّباع السياسات العنصرية بحق الفلسطينيين، مؤكدين رفضهم بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة.

كما ردّد المشاركون شعارات تُطالب بموقف أوروبي ودولي لوقف بناء الجدار، وإنهاء التمييز العنصري، داعين إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

خلال الوقفة قدّمت فرقة جذور فلسطين للفلكلور والتراث فقرات من الدبكة الشعبية الفلسطينية، وسط مشاركة وتفاعل المشاركين في الوقفة

وأقام الناشطون سجناً كُتبَ على مدخله "أهلاً بكم في فلسطين"، تجسيداً لمعاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في سجنٍ كبير، جراء المستوطنات وحواجز الاحتلال.

ألقيت خلال الوقفة الاحتجاجية عدة كلمات طالبت بإنهاء معاناة الفلسطينيين، واستعادة الحقوق الفلسطينية التي سلبها الاحتلال.

خلال كلمة له قال رئيس "تجمّع الشباب الفلسطيني في النمسا" قاسم الزهارنة، إن "حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية BDS أوجعت المحتل وأصبحت كابوساً يُطارد المحتل ومنتجاته في عدد كبير من دول العالم"، وأضاف "أصبحت المقاطعة تؤرّق الاحتلال، وبات يبذل كل جهوده لعرقلة نشاطات حركة المقاطعة وهذا دليل على أهميتها وتأثيرها على اقتصاد الاحتلال."

كما أكّد الزهارنة على أن قطاع غزة بات خالياً من أدنى مقوّمات الحياة، فلا يوجد كهرباء ولا مياه صالحة للشرب من جانب، ولا يوجد علاج لأمراض خطيرة ومزمنة نتيجة الأسلحة التي استخدمها الاحتلال في الحروب السابقة، من جانبٍ آخر.

بدوره، قال ماركوس الناشط في حركة المقاطعة، ان "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُشرعن الاحتلال وسرقة الأرض الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين"، مضيفاً "وعود الدولة الفلسطينية التي صاحبت عملية السلام لم تكن وعوداً حقيقية، لأن إسرائيل لم تُوقف لغاية الآن الاستيطان، وتُصر على إقامة نظام الفصل العنصري ولا تعترف بحق تقرير مصير الفلسطينيين."

تأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات "أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي" الذي تُنظّمه حركة مقاطع بضائع الاحتلال في شهر آذار من كل عام، في عدة مدن أوروبية.

وتضمّن الأسبوع قيام ناشطين نمساويين وفلسطينيين بتمثيل مشاهد التعامل التعسفي للاحتلال تجاه الفلسطينيين، بهدف إبراز معاناة الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى عرض أفلام روائية ووثائقية حول انتهاكات الاحتلال ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين.

 

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد