فلسطين المحتلة

أعلن الناطق باسم حكومة السلطة الفلسطينيّة إبراهيم ملحم، مساء اليوم الأحد 29 آذار/ مارس، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" المستجد في مدينة الخليل بالضفة المحتلة.

وبيّن ملحم خلال الإيجاز الصحفي المسائي حول تطورات فيروس كورونا، أنّ "الإصابتين الجديدتين، هما لزوج السيدة التي أعلن عن إصابتها صباح اليوم في الخليل، وعمره 60 عامًا، وابنها وعمره 24 عامًا، ما يرفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 108".

وأوضح أنّه "تم فحص 15 عينة منذ صباح اليوم ونتائجها سلبية وغير مصابة بفيروس كورونا"، مُشيرًا إلى "حالتي شفاء من فيروس كورونا في محافظة بيت لحم ليرتفع عدد المتعافين إلى 20"، مُؤكدًا أنّ الحكومة "تبذل جهود مع الدول الصديقة لتوفير الدعم المالي لمواجهة وباء كورونا".
 

قطاع غزّة
 

دعا الناطق باسم وزارة الداخليّة والأمن الوطني في القطاع إياد البزم، المواطنين إلى "الحد من الحركة والتجوال لأدنى مستوياتها وفي إطار الضرورة فقط؛ حفاظًا على سلامتهم في ظل هذه المرحلة الحساسة".

وأكَّد البزم خلال الإيجاز اليومي، أنّ "مراكز الحجر الصحي كافة تخضع لإجراءات أمنية ووقائية مُشددة، وهي مناطق مغلقة بشكلٍ كامل"، مُشيرًا أنّ الوزارة "وفّرت زيًا واقيًا خاصًا لعناصر الأمن والشرطة المكلفين بالعمل في مراكز الحجر الصحي، والذين يقومون بتنفيذ الإجراءات الوقائية".

بدوره، قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزّة أشرف القدرة، إنّ الوزارة "كثفت سحب العينات المخبرية من بين العائدين والمخالطين لهم في مراكز الحجر، وبلغ إجمالي العينات التي تم فحصها 346 عينة مخبرية خلال اليومين كانت جميع نتائجها سلبية، ولم تسجّل أي إصابة جديدة بالمرض في قطاع غزة حتى الآن".

وبيّن أنّه تم "تمديد فترة الحجر الصحي من أسبوعين إلى 3 أسابيع احترازيًا من أجل تحصين المجتمع"، مُشددًا أنّه "إذا تم تسجيل أي إصابة بعد مرور 14 يومًا فذلك سيهدد المجتمع بأكمله".

ونوّه القدرة إلى أنّ الوزارة "أتمت إجراءات تعيين 339 وظيفة صحية, من خلال ديوان الموظفين العام والتشغيل المؤقت من وزارة العمل من بينهم 90 طبيبًا و136 ممرضًا و113 من المهن الصحية الادارية المختلفة, بالإضافة إلى تخصيص 300 وظيفة تشغيل مؤقت بالتعاون مع وزارة العمل اعتبارًا من 1/4/2020 لمختلف التخصصات الطبية والصحية والادارية والخدماتية للعمل ضمن خطة الطوارئ الحالية في مواجهة فيروس كورونا".

وأوضح أنّ "الحالة الصعبة التي تحاصر المنظومة الصحية في قطاع غزة تزيد من التحديات التي تواجه وزارة الصحة لتعظيم الجهوزية والاستعداد لمواجهة فيروس كورونا جراء النقص الحاد في الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات وبنوك الدم إضافة الى محدودية مواد فحص الفيروس"، محملاً "الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع, جراء الامعان في سياسة الحصار الممنهج والدي استهدف عصب الخدمات الصحية في قطاع غزة".

وقال إنّ الوزارة "تدق ناقوس الخطر امام احرار العالم والمؤسسات الدولية والاغاثية تجاه تدهور الوضع الصحي والانساني في قطاع غزة, ما يتطلب مواقف جادة من الجميع بتوفير مبلغ 23 مليون دولار تتمثل في توفير أجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة والأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات والمواد الفحص المخبري بما يمكنها من تحقيق استجابة أولية حال تفشي الفيروس"، مُطالبًا "المواطنين بالالتزام الكامل بتعليمات الوقاية والسلامة لتحصين المجتمع في مواجهة فيروس كورونا المستجد بما في دلك المكوث في المنازل لفترات أطول والتحرك للضرورة القصوى فقط".

ودعا القدرة "كل من خالط الصحفي والمصوّر الدى جرى حجرهما صحيًا ليلة أول أمس إلى تنفيذ الحجر المنزلي ودلك لسلامتهم وسلامة مجتمعهم"، داعيًا "كبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي وذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة إلى تجنّب الأسواق والتجمعات والأماكن العامة".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد