عقب استشهاد رفيقه السايح

الأسير سامي أبو دياك يستصرخ الضمائر الحيّة

الثلاثاء 10 سبتمبر 2019
الأسير سامي أبو دياك يستصرخ الضمائر الحيّة
الأسير سامي أبو دياك يستصرخ الضمائر الحيّة

فلسطين المحتلة

أطلق الأسير المريض سامي أبو دياك مُناشدة لأصحاب الضمائر الحيّة، في رسالة كتبها الاثنين بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر، في أعقاب استشهاد الشهيد الأسير بسام السايح مساء الأحد الماضي جراء الإهمال الطبي المُتعمّد من قِبل الاحتلال.

وجاء في نص الرسالة التي نشرها "مركز حنظلة للأسرى والمُحررين" وكتبها الأسير أبو دياك:

أنا الأسير سامي أبو دياك، أُناشد كل صاحب ضمير حي من أجل العمل للإفراج عني من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنا أُعاني من مرض السرطان وحسب التقارير الطبية الإسرائيلية مُتبقي لي أيام قليلة معدودة في الحياة.

وصيّتي أن أكون في هذه الأيام عند والدتي وأن أتوفى في أحضانها وليس في مقابر الأرقام، وهذه المناشدة كانت مناشدتي أنا ورفيق مُعاناتي في الأسر والمرض بسام السايح قبل يوم واحد وبسام فارق الحياة شهيداً إلى ربه، وإذا لم تلقى مُناشدتي آذان صاغية سوف أكون عند أخي ورفيق مُعاناتي الشهيد بسام السايح في مقابر الأرقام.

أستصرخكم من قلب مسلخ ما يُسمى مشفى الرملة لتكون ساعاتي وأيامي الأخيرة عند والدتي وليس أن أُفارق الحياة مُقيّد اليدين والقدمين في زنزانة حقيرة ويحرسني سجانٌ يعشق الموت لنا.

 

ويعتقل الاحتلال (700) أسيراً في سجونه في ظل تعمّد إدارة مصلحة السجون الصهيونيّة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، علماً بأنّ قرابة (160) أسير بحاجة لمتابعة طبيّة حثيثة، وجزء من الأسرى المرضى من ذوي الأحكام العالية أغلق الاحتلال ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم، وباستشهاد الأسير السايح يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنيّة الأسيرة إلى (221) شهيداً منذ عام 1967.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد