فلسطين المحتلة
 

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصدر أمني كبير لدى الاحتلال، أنه لا توجد نية لتسليم جثامين ثلاثة شهداء قتلهم جنوده على السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

جاء ذلك عقب توجه عائلة الضابط الأسير في قطاع غزة، هدار غولدين، بطلب لوزارة الحرب الإسرائيلية بعدم تسليم الجثامين، إلى حين "إفراج حركة حماس عن الجنود والإسرائيليين الأسرى في غزة".

وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، مساء أمس الثلاثاء، بنيران مدفعية الاحتلال قرب السياج الفاصل في قطاع غزة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في شرطة غزة أن اثنين من الشهداء في عمر 18 والثالث عمره 17 عاماً، مؤكداً أنهم "مدنيون ولا ينتمون لأي فصيل من الفصائل المسلحة في غزة".

ونفى المصدر زعم الاحتلال أن الشبان الثلاثة "ألقوا عبوة ناسفة أو قنبلة يدوية باتجاه قوات الاحتلال".

وادعى جيش الاحتلال في بيان أن الشهداء "تسللوا إلى عمق 400 متر داخل الأراضي الإسرائيلية، في ظل حالة الطقس الصعبة، حيث أطلقت القوات عليهم نيران المدفعية وأصابتهم".

لكن عدداً من أهالي قطاع غزة أكدوا أن الشهداء هم "رعاة كانوا على مقربة من الحدود، ولم يكونوا مسلحين ولم يجتازوا الحدود".

يذكر أن الشبان الثلاثة هم أول شهداء منذ عدوان الاحتلال الأخير في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، الذي بدأ باغتيال القيادي بسرايا القدس، بهاء أبو العطا، وأسفر عن استشهاد 34 فلسطينياً.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد