الاحتلال يستهدف مُتظاهري مسيرات العودة وسيّارات الإسعاف

الجمعة 31 اغسطس 2018
الاحتلال يستهدف مُتظاهري مسيرات العودة وسيّارات الإسعاف
الاحتلال يستهدف مُتظاهري مسيرات العودة وسيّارات الإسعاف
فلسطين المحتلة

شهدت مسيرات العودة الكُبرى التي انطلقت باتجاه مُخيّمات العودة المُقامة قرب السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة، اعتداءات من قِبل قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المُشاركين السلميين ومُتطوّعين، وبعضها خطرة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينيّة، بإصابة (240) فلسطينياً بجراح مختلفة شرقي القطاع، بينهم إصابتان بجروح خطرة، الأولى في الصدر للمُسعفة المُتطوّعة شروق أبو مسامح شرقي رفح، حيث لا تزال في العمليات، والأخرى طفل يبلغ من العمر (10) سنوات.


وسُجّلت انتهاكات ضد الطواقم الطبيّة والصحفيّة، حيث أصيب (3) مُسعفين وصحفي بالرصاص، وتضررت سيارة إءعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى كسر زجاج الباب الأمامي.

وانطلق آلاف الفلسطينيين عصر الجمعة 31 آب/أغسطس باتجاه مُخيّمات العودة، للمشاركة في فعاليات "مسيراتنا مُستمرّة"، وذلك في الأسبوع (23) من مسيرات العودة الكُبرى، وتمكّن الشبّان من سحب السياج قرب مُخيّم العودة وحاولوا اقتحام الحدود، كما قام مجموعة من الشبّان بإسقاط طائرة صغيرة تابعة لجيش الاحتلال تُستخدم لإطلاق الغاز.

بدورها، أكّدت الهيئة العليا للمسيرات على استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها بالعودة وكسر الحصار، مُطلقةً عنوان الجمعة القادمة "عائدون رغم أنف ترامب"، مُشيرةً إلى أنّ المؤامرة "الأمريكيّة والإسرائيليّة" التي تستهدف حقوق اللاجئين، تسعى لطمس الحقوق المشروعة وفي مُقدمتها حق العودة، كما شدّدت على ضرورة استعادة الوحدة الوطنيّة وإنهاء العقوبات المفروضة على القطاع.


وتأتي المسيرات لهذه الجمعة بالتزامن مع تحركات باتجاه تهدئة يسعى الجانب المصري للتوصّل لها كوسيط، بالإضافة لطرح ملف المصالحة الفلسطينيّة مُجدداً، وذلك في ظل الحصار المُستمر على قطاع غزة وتراكماته على السكان والضغط من جانب آخر فيما يتعلّق بخدمات وبرامج "الأونروا" من جهة، والمحاولات الأمريكيّة لفرض وقائع سياسيّة تتجاهل الوجود الفلسطيني وثوابته المُتمثّلة بملف اللاجئين والقدس.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد