أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، عصر اليوم السبت 21 آذار/ مارس، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال اتخذوا خطوات احتجاجية للضغط على إدارة السجون من أجل تحقيق عدد من المطالب، من ضمنها إعادة أصناف سحبت من "الكنتينا"، وتعقيم السجون، وإدخال مواد تنظيف لغرف الأسرى.

وأوضح، في تصريحاتٍ صحفية، أنّ "الأسرى في سجني "النقب" و"نفحة" بدؤوا بإرجاع وجبة الإفطار منذ يوم الخميس الماضي، وتبعهم في ذلك الأسرى في السجون كافة يوم أمس الجمعة، مُشيراً أن خطوات الأسرى الاحتجاجية أفضت إلى رضوخ إدارة سجون الاحتلال بتعقيم الساحات والأقسام.

وقال أبو بكر إنّ "الاحتلال يعزل أربعة أسرى في سجن "مجدو" بعد مخالطتهم لأسير في معبر الرملة الذي خضع للتحقيق من قبل محقق، تبين إصابته بفيروس "كورونا"، لافتًا أنّ "النتيجة الأولية لفحص الأسرى المعزولين "سلبية" أي غير مصابين، ولكن سيبقون في العزل حتى يتم إجراء فحص آخر لهم نهاية الأسبوع الجاري".

وأبلغت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، ظهر الخميس المنصرم، الحركة الأسيرة بوجود 4 إصابات بفيروس "كورونا" في صفوف أسرى سجن "مجدو"، 3 منهم في قسم 10 وإصابة واحدة في قسم 5، ما تراجعت عنه سابقًا بالقول إن الأسرى الأربعة "مشتبه بإصابتهم".

وفي وقتٍ سابق، أكَّد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أنّ "الاحتلال وعلى الرغم من خطورة الفيروس وانتشاره السريع، إلا أنه لم يتخذ حتى الآن إجراءات السلامة والوقاية المطلوبة، بل إنه قام بمنع مواد تنظيف عن الأسرى ضمن عشرات الأصناف التي حرم الأسرى من اقتنائها من كنتين السجن".

وأشار إلى أنّ "الاحتلال بدا ظاهريًا بأنه يهتم بإجراءات الوقاية، فقام بمنع زيارات أهالي الأسرى، وكذلك المحامين، وقلص أعداد الأسرى في ساحات الفورة، لكنه في حقيقة الأمر قام بالقرصنة على إنجازاتهم واستغل الظرف الطارئ في مصادرة حقوقهم والانتقاص منها، وعلى رأسها توفير مواد التنظيف والتعقيم التي لا يزال يمنع وصولها للسجون".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد