تركيا/ اليونان

 

قالت "خليّة الإنقاذ والمُتابعة" المعنية بنقل أخبار اللاجئين والمهاجرين في اليونان: إنّ الشرطة اليونانية اعتدت على 100 لاجئ غالبيتهم من جنسيات عربيّة، بالضرب المبرّح قبل إعادتهم إلى تركيّا بعد أن تمكّنوا من العبور باتجاه الأراضي اليونانيّة ليل أمس الثلاثاء 3 آذار/ مارس.

ووفق الخليّة، فإنّ إصابات بالغة تعرّض لها اللاجئون المُعتدى عليهم بعضهم أصيب بكسور في أطرافه، إضافة إلى مصادرة هواتفهم ومقتنياتهم الشخصيّة وتجريدهم من ملابسهم، قبل إجبارهم على العودة باتجاه الجانب التركي من الحدود.

وحذّرت الخليّة من مغبّة العبور باتجاه الأراضي اليونانية، مؤكّدة أنّ المعابر ما تزال مغلقة، في حين تزيد الشرطة اليونانية من إجراءاتها المشددة، ومن ضمنها استخدام العنف المفرط تجاه العابرين.
وسُجّل صباح اليوم الأربعاء، استخدام حرس الحدود اليوناني للرصاص الحي، والغازات المسيّلة للدموع ضد اللاجئين الذين تجمّعوا على الحدود بين تركيا واليونان، وتناقلت مصادر إعلاميّة نبأ إصابة 5 مهاجرين جراح بعضهم خطيرة.

وتتواصل جموع اللاجئين والمهاجرين، التوافد باتجاه الحدود التركية اليونانية، منذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان فتح حدود بلاده باتجاه الدول الأوروبيّة أمام حركة اللاجئين منذ 27 من شباط/ فبراير الفائت.

ويوجد على الأراضي التركيّة، نحو 4 ملايين لاجئ سوري من بينهم نحو 2400 لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا، ومئات آخرين من قطاع غزة، إضافة إلى مهاجرين من دول أخرى مثل أفغانستان وبعض الدول الافريقيّة، ما يرجّح تصاعداً كبيراً في أعداد الباحثين عن اللجوء باتجاه أوروبا، وسط إجراءات يونانيّة مشددة لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد