فلسطين المحتلة

أقيمت مراسم نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلّة، اليوم الإثنين 14 أيار/مايو، وسط غضب فلسطيني واسع ومواجهات كان أعنفها على حدود قطاع غزة وفي عدد من مدن الضفة الغربية.

ومثّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حفل الافتتاح، كل من: ابنته ايفانكا وزوجها جاريد كوشنير، مستشار ترامب، الذي قال إنّ "واشنطن نجحت اليوم بنقل السفارة إلى القدس". متابعاً "أنّ دولة الاحتلال هي الوصي المسؤول عن القدس وكل ما فيها".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة مسجلة بثت عبر الفيديو خلال مراسم الافتتاح، إنّ نقل السفارة إلى القدس انتظر زمنا طويلاً، وإنّ أيدينا ممدودة للصداقة مع "إسرائيل" والفلسطينيين ولكل دول المنطقة".

وألقى كلمة الافتتاح سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال ديفيد فريدمان، قائلاً إنّ بلاده أوفت بوعدها، متابعاً "نحن نعطي "إسرائيل" نفس الحق الذي نعطيه لكل دولة لتحدد المدينة التي ستكون عاصمتها". 

وتحدّث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً "هذا يوم كبير للقدس ولدولتنا وسيكتب في ذاكرتنا القومية لأجيال قادمة، متابعاً "الرئيس ترامب صنع التاريخ بقراره نقل السفارة إلى القدس".

وتابع نتنياهو أنّ "القدس تبقى وإلى الأبد عاصمة الشعب اليهودي والدولة اليهودية التي لا تقبل التقسيم". 
وانتشر المئات من عناصر شرطة الاحتلال في محيط السفارة وفي أرجاء مدينة القدس المحتلّة، وبعد ساعات الظهر أغلقت الشوارع المحيطة بالسفارة.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدّة مناطق في الضفة الغربية والقدس، احتجاجاً على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس. 
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد