مخيم حندرات- سوريا
 

يشهد مخيّم حندرات للاجئين الفلسطينيين في محافظة حلب شمالي سوريا، تنامي لظاهرة سرقة منازل اللاجئين، الأمر الذي بات مبعث قلق للأهالي القاطنين في المخيّم، وفق ما اكّد أحد سكّانه لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وقال اللاجئ "أبو ربيع" من أهالي المخيّم لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إنّ "العائلات التي تسكن في المخيّم تتجنّب خروج أفرادها جميعهم من المنزل، كي لا يفرغ ويتعرّض للسرقة"، مشيراً إلى أنّ "ظاهرة السرقة مألوفة منذ سنوات وليست جديدة، إنّما بدأت تكثر حوادث السرقة خلال الفترة الأخيرة"، وفق قوله.

وحول دور الجهات الأمنيّة في التصدي للظاهرة، أوضح "أبو ربيع" أنّ المنزل الذي يتعرّض للسرقة، يقوم صاحبه بتقديم شكوى إلى مخفر حندرات، أو لمسؤول "لواء القدس" في المخيّم، لافتاً إلى أنّه "لم يسمع عن حالة ضبط وإحضار لسارق منذ العام 2016"، حسبما قال.

إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنقل أخبار مخيّم حندرات، كانت قد أشارت للظاهرة، ناقلةً شكاوى بعض الأهالي من سرقات باتت تطال حتّى خطوط الكهرباء الواصلة إلى المنازل.

كما عبّر العديد من المتفاعلين من أهالي المخيّم، عن استيائهم من الظاهرة، محمّلين المسؤوليّة للجهات التي تتولى حماية المخيّم وفق ما تُعلن كـ"لواء القدس" والفصائل الفلسطينية العاملة، وكذلك للجهات الرسميّة المسؤولة.

ويسكن مخيّم حندرات في الوقت الحالي أقل من ربع سكّانه، بسبب استمرار نزوح الغالبيّة بسبب الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية والذي يقارب 90% من العمران، إثر عمليات قصف عنيف استهدفت منازله، خلال عمليات عسكرية شنّها جيش النظام السوري، ضد مجموعات المعارضة المسلّحة، والتي انتهت بفرض النظام لسيطرته الكاملة على المخيم في أيلول/ سبتمبر 2016.

 

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد