متابعات

أدانت حركة المقاطعة في ماليزيا، يوم أمس السبت 30 أيّار/ مايو، تعامل مؤسسات حكومية ماليزية مع "شركة الأمن السيبراني الإسرائيليّة Calcalist Tech".

ودعت حركة المقاطعة في بيانٍ لها إلى "ضمان إنهاء التعاون بين الشركة الإسرائيليّة والمؤسسات الماليزيّة"، مُشيرةً إلى تقريرٍ إلكتروني يشير إلى "تعاون الحكومة الماليزيّة مع الشركة الإسرائيليّة لاستهداف المعارضة".

وقالت الحركة إنّ "أحد الإدعاءات في أبريل 2018، حيث وقعت الحكومة الماليزية برئاسة نجيب تون عبد الرازق صفقة بقيمة 1.5 مليون دولار، تحمل اسم (مشروع ماغنوم) لاقتناء نظام لجمع المعلومات عن بعد ومراقبة النشاط المدني"، موضحةً أنّ "الهدف الرئيسي لهذا المشروع هو مراقبة السياسيين والنشطاء المعارضين، وشركة Senpai Technologies Ltd وهي شركة سيبرانيّة إسرائيليّة، تقوم باستيراد هذا المشروع".

وأضافت الحركة في بيانها، أنّه "تم التوقيع على الاتفاقية من خلال شركة واجهة قبرصية تم إنشاؤها خصيصًا تسمى Kohai Corp Ltd، وهي مخصصة لإقامة علاقات وتعاون مع الدول التي لا تملك علاقاتٍ مع الاحتلال"، موضحةً أنّه "في ضوء موقف الحكومة المعلن الداعم للفلسطينيين والقضية الفلسطينية والانتهاك المحتمل للأمن السيبراني في ماليزيا من قبل كيان تقني إسرائيلي، فإننا ندعو نجيب عبد الرازق للرد علنًا ودون أي تأخر على هذه الادعاءات الخطيرة للغاية".

وأشارت إلى إدعاءٍ آخر بأن حكومة تحالف "باكاتان هارابان" التي جاءت إلى السلطة مع هزيمة تحالف نجيب عبد الرازق في مايو 2018، أقامت عقدًا جديدًا مع تعديلات على أهداف العقد مع الشركة "الإسرائيليّة، داعيةً رئيس الوزراء محي الدين ياسين من حكومة تحالف السلطة الحالي إلى "ضمان وقف التعامل مع الشركة الإسرائيليّة".

بيان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد