فلسطين المحتلة

دان رئيس حملة المقاطعة- فلسطين، باسم نعيم بشدة، مساء أمس السبت 15 شباط/ فبراير، مشاركة قيادات فلسطينية فيما يُسمى "مؤتمر السلام الإسرائيلي"، الذي جمع عدد من قيادات وشخصيات عن السلطة الفلسطينية مع ممثلين عن الكيان الصهيوني يوم الجمعة في "تل أبيب".

وطالب نعيم في تصريحاتٍ له، السلطة "بوقف مثل هذه السياسات الفاشلة، والاستمرار في بيع الوهم وتسويق السراب، وتخدير شعبنا بمبادرات ثبت فشلها ولم تجلب لنا إلا مزيدًا من التيه والضياع والدمار"، مُضيفًا إن "مشاركة قيادات وشخصيات من السلطة في مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات، يكشف عن دور تطبيعي خطير".

واعتبر هذه اللقاءات "حراك عبثي وخلخلة للموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى بصفقة القرن، وإمعان في الإستسلام وتعزيز حالة الاستجداء العبثية، خصوصًا في هذا التوقيت الحرج الذي تمر فيه القضية الفلسطينية، وفي ظل الرفض والتجاهل الصهيوني لكافة الحقوق الفلسطينية، وتحول المجتمع الصهيوني نحو مزيد من التطرف والعنصرية"، داعيًا إلى "ضرورة التحرك العاجل على المستوى الرسمي والشعبي لوقف وعزل ومحاسبة كل من يقف خلف هذه الأدوار الخبيثة غير القابلة للتبرير مطلقًا، والتي لا تمثل شعبنا ولا تمد لنهج الشعب المقاوم الرافض للاحتلال ولوجوده".

وقوبلت هذه اللقاءات التطبيعية برفضٍ فلسطيني واسع، وسط مطالباتٍ بحلّ ما تُسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التي شارك نائب رئيسها محمد مدني عضو اللجنة المركزية في حركة فتح في هذه اللقاءات.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد