سوريا

شارك ناشطون فلسطينيون في حملة تغريد إالكترونية للتضامن مع مئات المدنيين العالقين تحت القصف في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق..

الحملة التي أطلقها ناشطون فلسطينيون من كل أنحاء العالم لاقت تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بغية لفت أنظار العالم للمعاناة التي تحدّق بالمدنيين القاطنين في المخيّم، في ظلّ القصف والتدمير والحصار ، وسعى القائمون عليها إلى ربطها بمسيرة العودة الجارية منذ 30 آذار / مارس على الحدود الشرقية لقطاع غزة، من باب أن القضية الفلسطينية غير مجزئة ، ومصير الفلسطينيين واحد أينما كانوا

وتضمّنت عدّة هاشتاغات:

 "#باليرموك_في_مدنيين"

 "#انقذوا_مخيّم_اليرموك"

 "#مسيرة_العودة_الكبرى"

"SaveAlyarmoukRefugeeCamp#"

"#TransnationalGreatReturnMarch"

 وعبر الهاشتاغات دعا الناشطون إلى لتحرك العاجل، بغية إنقاذ المدنيين المحاصرين بفعل إغلاق معبر العروبة الفاصل بين المخيم وبلدات جنوب دمشق من قبل فصائل المعارضة بالإضافة إلى إغلاق كافة المعابر الشماليّة والشرقيّة منذ ستّ سنوات من قبل قوات النظام السوري.

 ومن أبرز هذه التغريدات، ما نشره  الناشط أيمن دواه من داخل المخيم عبر موقع  "فيسبوك": "المخيّم فيو ناس ختايرة وعجز هاي كيف بدها تطلع لمناطق ما فيها قصف ردم المخيم صار كلو فوق بعض كيف الناس بدها تمشي من بيوتها فوق الردم. الختايرة والنساء والأطفال والعالم المرضى كيف بدنا نمشي فوق الردم والقصف شغال ما في بيت واقف نحتمي فيه لبين ما تروح الطيارة... الطيران دبحنا دبح، والقصف والبراميل والصواريخ العنقودية ما خلت حجر على حجر بالمخيم الجوامع والمدارس قصفوها في ناس تحت الأنقاض ما قادرين نوقف أو نحاول نساعدهن ما في لا دفاع مدني ولا حدا قادر يساعد، ما في طبيب ولا وسائل إعلام تقدر تحكي قضيتنا ولا اسعاف يقدر يساعدنا، هاد وضعنا ومع هاد ما إلنا غير الله".

ونشر الناشط جاد سعيد، نداء لأصحاب الضمائر الحية، للتظاهر دعماً للأهالي المدنيين الصامدين في مخيّم اليرموك.

أما صبرين عيساوي فنشرت: "رعد وأمطار تتساقط بغزارة وهناك بين الأنقاض ينتظرون مصيرهم وعودتهم".

الناشط الفلسطيني حاتم محتسب من الولايات المتحدة غرد باللغتيم العربية و الإنكليزية : " يشكّل مخيّم اليرموك كسواه من مخيّمات الشتات، عنواناً لحق عودة الفلسطينيين وشاهداً على نكبتهم وتهجيرهم من أرضهم، لذلك لا يمكن اعتبار تدمير ومحو مخيّمات الشتات الفلسطيني ونذكر منها " مخيّم النبطية ومخيّم تل الزعتر وجسر الباشا في لبنان" والآن تطول القائمة لتمد إلى مخيّمات سوريا وعاصمتهم مخيّم اليرموك، إلا لقضم شواهد النكبة تدريجيّاً وتذويب الشتات الفلسطيني بهدف إنهائه، وهذا لا يتناغم إلّا مع اعتبارات العدو الصهيوني ومصالحه بالدرجة الأولى، وبالتالي يتقاطع هذا الاعتبار مع اعتبارات القائمين على الحملة التدميريّة الواسعة والجاريّة على قدم وساق، لتتناغم الأجندات وتتكاتف الأيدي للعبث بهذه القضيّة"

 

وتوالت التغريدات على هذه الهاشتاغات لتعبر عن غضب شعبي لما يتعرض له المدنيون في مخيم اليرموك، وللصمت الفلسطيني الرسمي اللافت بهذا الخصوص .

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد