لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تقرير: نشوى حمّاد

ما زالت أجواء شهر رمضان الذي دخل نصفه الثاني، تزهو ببهجة متجددة ويشعّ جمالها على بساطة مفرداتها، داخل مخيّمات اللجوء الفلسطيني في لبنان. وما زال اللّاجئون  يتهافتون إلى محلات الحلويات لشراء الحلويات والعصائر التي إعتاد الناس عليها خلال هذا الشهر .

كاميرا "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" جالت في مخيّم البداوي شمال لبنان، راصدةً الأجواء الرمضانية  داخل المخيّم، حيث يهمّ الفلسطينييون في أوقات العصر للذهاب إلى السوق الذي زيّنه البدّاويّون بزينة العيد، لشراء حاجيّات الافطار من المحلات والبسطات المنتشرة على جوانب الطرق.

ومن داخل سوق المخيّم وشوارعه، تهفّ روائح خبر رمضان الشهير في المخيّم، إضافة إلى القطايف وحلويات أخرى، أمّا لطبق المعقودة ( المغربيّة) حضوره الخاص في شهر رمضان بمخيّم البداوي، فالأهالي يعتبرونه طبق رئيسي على السفرة الرمضانية طيلة أيّام الشهر، كالسلطة والشوربة.

وبعد الإفطار، يتوّجه الأهالي من مختلف الأعمار لأداء صلاة التراويح، كما ينقلب ليل المخيّم نهارا، بفعل أجواء السهر والألفة التي تملأ حارات المخيّم وشوارعه البسيطة.

شاهد التقرير►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد