فلسطين المحتلة

أعلنت وزيرة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينية مي الكيلة، مساء اليوم الثلاثاء 7 أبريل/ نيسان، شفاء "18 مريضًا ومُخالطًا من فيروس كورونا بشكلٍ كامل في محافظتي رام الله والبيرة، وبيت لحم".

وقالت الوزيرة الكيلة خلال المؤتمر الصحفي المسائي حول آخر مستجدات أزمة "كورونا"، إنّ "11 حالة تشافت في مستشفى هوجو تشافيز برام الله، و7 آخرين بمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية".

وأكَّدت على أنّ "المتشافين سيعودون إلى المنزل مع ضرورة التزامهم الكامل بالحجر المنزلي لمدة 14 يومًا".

وفي ذات المؤتمر أعلنت الوزيرة "تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لعامل من الخليل (39 عامًا ليرتفع عدد الإصابات الكلي إلى (261).

وفي قطاع غزة، أوضح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أنّ "وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة في قطاع غزة أنهت إجراءات الحجر الصحي لـ 888 مستضافًا في مراكز الحجر الصحي من بينهم 198 من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات المساندة والنظافة بعد إتمام الفحوصات المخبرية الطبية كافة"، مُشيرًا أنّ "إجمالي الحالات التي تم تسجيل إصابتها بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية في قطاع غزة 13 حالة وتم تعافي 6 حالات منها ونقلت الى مركز الحجر الصحي في معبر رفح بينما بقيت 7 حالات تحت المتابعة الصحية في مستشفى العزل بمعبر رفح".

وأشار القدرة أنّه "سيتم خلال اليوم انهاء الحجر الصحي لـــ 130 مستضاف داخل مركز مسقط جباليا ومدرسة القطامي ومستشفى الامل من بينهم 25 من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات المساندة"، داعيًا "المستضافين الذين غادروا مراكز الحجر الصحي إلى اتباع الارشادات التي وضحت لهم من خلال الفريق الطبي خلال مغادرتهم لمراكز الحجر بما في ذلك المكوث في المنزل خلال الأسبوع الأول مع تجنب الاختلاط وعدم التزاور وتحقيق التباعد الاجتماعي".

وتابع القدرة: "أتم المختبر المركزي 489 فحص مخبري خلال اليومين السابقين لإتمام انهاء الحجر الصحي للمستضافين كانت جميعها سلبية، ويوم أمس سجلت الوزارة إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة من بين المحجورين وحالتها مطمئنة".

وبيّن القدرة أنّ "وزارة الصحة تتواصل مع كافة الجهات المعنية في وزارة الصحة برام الله ومنظمة الصحة العالمية والجهات الأممية المختلفة لتوفير مواد الفحص المخبري بشكل مستمر ولدينا القدرة الكاملة في المختبر المركزي على اجراء الفحص المخبري دون الحاجة لإرسالها خارج قطاع غزة وما يترتب عليه من مشقة وضياع وقت وجهد وتأخر في انهاء الحجر الصحي للمستضافين"، مُؤكدًا "وصول كمية محدودة وغير كافية من مواد الفحص المخبري من الجهات الدولية، لكن الكمية محدودة وغير كافية".

وطالب القدرة "وزارة الصحة في رام الله ومنظمة الصحة العالمية والجهات المعنية بتوفير مواد الفحص بشكلٍ مستمر"، مُحملاً "الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هشاشة الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة وعدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد