فلسطين المحتلة
 

تبحث عائلة الأسير موفق عروق (77 عاماً)، من يافة الناصرة، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، عن مكان وجوده بين مختلف المستشفيات، بعدما وصلوا إلى المستشفى سيئة الصيت في سجن الرملة وقيل لهم إنه غير موجود فيها.

وكانت إدارة مصلحة سجون الاحتلال قد أعلنت أنها نقلت الأسير عروق، من مستشفى "برزلاي" في عسقلان إلى مستشفى سجن الرملة، بعد أن أجريت له عملية جراحية في المعدة بسبب مرضه الخطير.

وناشدت العائلة الناشطين والنواب العرب في الكنيست بالتحرك للمساعدة، كي لا يلقى الأسير عروق مصير الأسير بسام السايح من قبله الذي استشهد في سجون الاحتلال.

 

وقفة داعمة للأسير عروق في نابلس

وفي السياق، نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس، ظهر اليوم الخميس، وقفة دعم وإسناد للأسير المريض موفق عروق.

ورفع المشاركون صور للأسير عروق والأسرى المرضى، ورددوا هتافات منددة بإجراءات الاحتلال تجاه الأسرى المرضى وسياسة الإهمال الطبي المتعمد.

 

 

كما طالب المشاركون اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للوقوف عند مسؤولياتها أمام المجازر الصحية التي تنفذها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى.

ويعاني الأسير عروق من وضع صحي خطير جداً جراء إصابته بمرض السرطان في الكبد والمعدة منذ عدة سنوات، حيث خضع مؤخراً لعملية استئصال لجزء من أمعائه.

وبدأت أعراض صحية صعبة تظهر على الأسير عروق في شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي، ليتبين أنه مصاب بالسرطان بعد فحوص طبية أُجريت له، لكن إدارة سجون الاحتلال ماطلت بتقديم العلاج الكيماوي له حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وبعد عدة جلسات علاج خضع لها، أكد الأطباء أنه استنفد العلاج الكيماوي.

وبعدها، بدأت تظهر عليه أعراض جديدة، كنزيف من الأنف، وتقيؤ مستمر، وفقدان الشهية، وفقدان التوازن، وانخفاض حاد في الوزن، إلى أن قرر الأطباء إجراء عملية جراحية له مؤخراً.

واعتقل عروق عام 2002 وأصدرت محكمة الاحتلال في الناصرة بحقه حكماً بالسجن لمدة 42 عاماً، وبعد استئناف المحكمة للحكم تم تخفيضه إلى 32 عاماً فعلياً، حيث  اتهمه الاحتلال بنقل شابين تبين لاحقاً أنهما نفذا عملية تفجيرية.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد