فلسطين المحتلة - وكالات

 

أكّد المُفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بيير كرينبول، أنه بالرغم من الصعوبات غير القليلة التي يُواجهها اللاجئين الفلسطينيين، فإنّ الكثير من الطلبة يسعون للتعليم بشكلٍ شجاع، وعائلاتهم فخورة بهم.

جاء ذلك في زيارة كرينبول إلى مدرسة سلوان، الخميس 29 آب/أغسطس، حيث أكّد خلال كلمته على استمرار الخدمات التعليميّة تجاه اللاجئين، وقال "إنّ افتتاح العام الدراسي الجديد في سلوان هو حدث مهم بالنسبة إلى شريحة من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يرون الكثير من الأمل يلوح في الأفق، فأنشطة أونروا بالنسبة لهم هي بمثابة مرساة تعطيهم الشعور ببعض الاستقرار."

وأضاف أنّ "مكانة التعليم هي في قلب ولاية وكالة الغوث، والأطفال الذين قابلتهم اليوم هم التذكير القوي بأنّ الاستثمار فيهم وفي تعليمهم بعد على أقصى درجات الأهميّة."

وبدأ قبل أيام أكثر من (46) ألف طالب وطالبة عامهم الدراسي الجديد في (96) مدرسة تابعة لوكالة الغوث في إقليم الضفة الغربيّة، بما في ذلك القدس الشرقيّة.

وتابع كرينبول "كانت طالبات مدرسة سلوان الأساسية للبنات في المدينة مُتحمسات بشكلٍ خاص للعودة إلى مدرستهن، ليس فقط لرؤية صديقاتهن وانما لأنّ المدرسة، كما هو حال الكثير من مدارس الأونروا الأخرى، تم تجديدها خلال العطلة الصيفية بدعم سخي مقدم من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية."

وأكمل حديثه قائلاً "في كل زيارة الى مدرسة من مدارس الأونروا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، لا بد للمرء أن يعجب بهذا الالتزام الفريد من اللاجئين الفلسطينيين تجاه التعليم وتحصيل المعرفة."

يقول كرينبول إنه "بالرغم من الصعوبات غير القليلة التي يواجهونها، فإن الكثير من الطلبة هم متفوقون ويسعون لتعليمهم بشكل شجاع. عائلاتهم فخورة بهم، لإيما نتواضع نحن أمام صمودهم، كما أننا ممتنون بعم لمديري ومديرات مدارس الأونروا، ولمعلميها ومعلماتها، وكذلك للمرشدين التربويين، وغيرهم الكثير من الزملاء ممن عملوا كثيرا على التحضير للعام الدراسي وعلى ضمان بقاء مدارسنا مفتوحة."

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد