وكالات

قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "صفقة القرن لا تهدف لإحراز تقدم نحو حل الصراع".

وتأتي تصريحات كوشنر، مهندس "صفقة القرن"، خلافاً لما كان يروج له في جولاته وخطاباته المختلفة، بأن الخطة الأمريكية "وضعت للتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط".

وزعم، في تصريحات أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، إلى أن الخطة تهدف إلى "وقف تدفق المليارات التي تقدمها دول العالم إلى الفلسطينيين، وإلى منع إسرائيل من مواصلة التوسع الاستيطاني دون أي تقدم نحو حل النزاع"، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن قادة الاحتلال، على رأسهم بنيامين نتنياهو، يلوحون بضم  الأغوار وشمال البحر الميت وجميع مستوطنات الضفة الغربية المحتلة استناداً إلى الخطة الأمريكية، وكان "الضم"، أحد الركائز التي بنى عليها نتنياهو دعايته الانتخابية الأخيرة.

بل إن نتنياهو أعلن منذ وقت قريب تشكيل لجنة "أمريكية – إسرائيلية" بهدف رسم خرائط الضم.

وفي الولايات المتحدة، تقوم الدعاية الانتخابية للرئيس الحالي، دونالد ترامب، على ركائز عدة، أبرزها أنه "الأكثر دعماً لإسرائيل".

وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، قال منذ يومين، في مداخلته خلال مؤتمر "آيباك": "يجب ألا يتم استبدال الرئيس الأكثر تأييداً لإسرائيل بالرئيس الأكثر مناهضة لها"، في إشارة مباشرة إلى مرشح الحزب الديمقراطي، بيرني ساندرز.

وأشاد بنس بسجل ترامب بشأن الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال إلى القدس، والاعتراف بـ "السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان وعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

بدوره، قال وزير الخارجية مايك بومبيو، إنه "لا يوجد رئيس ولا إدارة تحب إسرائيل أكثر من الرئيس ترامب وفريقنا".

وادعى أن "دول الشرق الأوسط والعالم تدرك مدى أهمية إسرائيل"، مضيفاً: "سيدركون أنه كلما احتضن الشرق الأوسط إسرائيل، كلما كان مستقبلهم أكثر إشراقاً، وهذا ما أريد التركيز عليه".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد