مخيم شعفاط - القدس المحتلة

زار المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" السيّد فيليب لازاريني الاثنين 1 حزيران/ يونيو، مخيّم شعفاط للاجئين في مدينة القدس المحتلّة، هي الأولى من نوعها منذ توليد منصبه.

والتقى لازاريني خلال زيارته، عمّال الصحّة البيئيّة والكادر الطبّي في المخيّم، وقدّم لهم الشكر على كل الجهود التي بذلوها للمساعدة في استمرار خدماتنا وإبقاء المخيم والقاطنين فيه بعيدا عن متناول جائحة "كورونا".

كما أكّد المفوّض العام، استمرار دعم "أونروا" للاجئين الفلسطينيين وللكوادر الصحّة والطبيّة، مشيراً إلى أنّه سيأخذ "الجهود المباركة ويستخدمها لاطلاع العالم على أهمية الوكالة وما تقوم به" كما ذكرّ بضرورة عدم التراخي في تطبيق معايير الوقاية الموضوعة، مشددا على أنّ جائحة " كورونا" لم تنتهي بعد.

وأشارت وكالة "أونروا" في بيانها الصحفي عن زيارة المفوّض العام لمخيّم شعفاط، إلى أنّها تكتسب أهميّة خاصّة من حيث رمزيتها وتوقيتها، "فهي استهدفت مخيما للاجئين يقع في القدس في وقت تكون فيها المنطقة على صفيح ساخن من الناحية السياسية" وفق الوكالة.

الجدير بالذكر، أنّ خدمات وكالة "أونروا" في مخيّم شعفاط للاجئين، تتعرّض لمخططات تستهدف تصفية وجودها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في إطار مساعيها لإنهاء مسألة اللاجئين واستكمال تهويد مدينة القدس المحتلّة.

وتخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء عمل العيادات الصحية التابعة للـ"أونروا" في مدينة القدس المحتلة، عبر فرض التأمين الصحي الإلزامي على المقدسيين، على الرغم من حيازتهم بطاقات صحية من قبل الوكالة الدولية.

وكان مجلس بلدية الاحتلال في القدس صادق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 على مخطط لإقامة مجمع مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال في منطقة مخيم شعفاط وقرية عناتا، ليكون بديلاً لمدارس "أونروا" في المدينة المقدسة.
 


 


 

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد