مخيم الفوار – الخليل المحتلة
 

مع إعلان الحكومة الفلسطينية في رام الله حالة الطوارئ جراء تفشي فيروس "كورونا"، عمل اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الفوار جنوبي الخليل على تشكيل لجنة طوارئ أهلية للمساهمة في إجراءات الوقاية من الفيروس.

مدخل وحيد بقي مفتوحاً للدخول والخروج من المخيم، يتمركز عليه متطوعون من لجنة الطوارئ الأهلية.

 

مبنى لاستقبال العمال العائدين من الداخل المحتل

وذكر الناطق الإعلامي باسم لجنة الطوارئ، عبدالفتاح الطيطي، أنه تم تشكيل اللجنة من القوى الوطنية ومؤسسات مخيم الفوار.

وأشار لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن هذه اللجنة تفرع عنها عدة لجان كاللجنة الصحية المشكلة من مجموعة من الأطباء والممرضين في مخيم الفوار، ومتطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني، ومتطوعي الإغاثة الطبية الفلسطينية في المخيم، إضافة إلى متطوعي مجموعة "عائدون" الكشفية.

وبحسب الطيطي، فقد جرى تجهيز مبنى مركز شباب الفوار الاجتماعي لاستقبال العمال العائدين من الداخل الفلسطيني المحتل لإجراء الفحوضات الأولية المطلوبة، موضحاً أنه تم فحص قرابة 70 عاملاً من العائدين من الأراضي المحتلة، وكانت جميعها الفحوصات سليمة.

إنشاء حواجز داخل المخيم وإغلاق المداخل

بدوره، أكد العقيد في قوى أمن السلطة الفلسطينية، صلاح الدين أبو ربيع، أن الإجراءات الوقائية تضمنت إنشاء حواجز داخل المخيم كما جرى إغلاق جميع المداخل.

وأشار، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أنه تم كذلك فتح عيادة قرب الحاجز، حيث يتم أخذ اسم كل عامل عائد من الداخل المحتل، فيما يقوم الأطباء بعملهم الطبي، ومن يحتاج إلى مركز حلحول سوف يتم تحويله إلى هناك.

ولم تذكر تقارير وزارة الصحة في رام الله حدوث أي إصابات في مخيم الفوار الواقع جنوبي مدينة الخليل المحتلة، وبحسب تقارير الصحة فإن إصابات سجلت في مخيمي طولكرم وقلنديا للاجئين الفلسطينيين ما أسفر عن إغلاق مداخل المخيمين بالكامل لحصر تفشي الفايروس.
 

شاهد الفيديو

 

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد